أنيس نقاش في ظل الاوضاع الامنية والسياسية المتدهورة في سوريا والتلميحات الدولية بامكاينة التدخل في سوريا قال المحلل السياسي " أنيس نقّاش " أن سوريا إستعادت عافيتها وتجاوزت الأزمة كاملاً" وأن موضوع التدخل العسكري في سوريا غلي غرار ما حدث بليبيا لم يعد مطروحاً بعد ، واضاف النقاش ان سوريا ليست وحدها وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق وحزب الله اللبناني تقف إلي جانب دمشق في مواجهة المؤامرات الخارجية . و أكد المحلل السياسي " أن تكاتف الشعب السوري بعيد خطاب الأسد أرغم القوي الأجنبية علي إعادة النظر في سياساتها تجاه دمشق مبيناً " أن هذه التظاهرات أفشلت كل المؤامرات الخارجية التي أريد بها زعزعة الإستقرار في هذا البلد..مما أدي إلي يأس القوي المعادية من الإطاحة بالنظام". و رأي نقّاش في رجعة اللاجئين السوريين من الجانب التركي إلي وطنهم مؤشر علي إستتباب الأمن و شدد نقاش علي " أن دمشق تجاوزت مرحلة الأزمة وستصبح أقوي من ذي قبل " مشيراً إلي تزامن إخماد هذه التطورات مع الإنسحاب الأمريكي من العراق حتي نهاية 2011 مضيفاً " إني أعتقد أن مستقبل المنطقة سيكون للجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعوب المنطقة... لأن دوّل منطقة الشرق الأوسط تتجه نحو التعاون المشترك". و في إشارة له إلي فرض العقوبات الغربية علي دمشق قال نقاش " إن سوريا قد تعودت علي العقوبات ولم يعد أثر يذكر لهذه العقوبات لأن سوريا لم تعوّل يوماً علي المساعدات الأجنبية ولم تقترض من الخارج". و حث النقاش طهران علي إغتنام الفرصة للإستثمار المشترك مع دمشق؛ مقترحاً " إنشاء منظمة اقتصادية قليمية بمشاركة ايران والعراق وسوريا".