تواصل اسرائيل سياسة خلق الواقع في الاراضي المحتلة والتي تتمثل في تغيير الواقع الثقافي والديمغرافي والجغرافي قي الاراضي المحتلة وفي هذا الاطار تناقش الحكومة الاسرائيلية اليوم مشروع تغيير اسماء القرى والمدن العربية داخل اسرائيل . وكان وزارة المواصلات الاسرائيلية قد قدمت مقترحا بخصوص عبرنة الاسماء في القدس تضمن المقترح تغيير ازالة اسم القدس من اللافتات وكتابة كلمة " يروشلايم " العبرية بحروف عربية وكتابة كلمة يروشلايم بالانجليزية بدلا من جيروزاليم وقال " يسرائيل كاتس "ان هذه الخطوة تالتي في اطار عبرنة الاسماء للتماشى مع اسرائيل كدولة صهيونية يهودية ديمقراطية . ومن جانبه عارض عضو الكنيست احمد الطيبي الخطوة الاسرائيلية الرامية الى تغيير الأسماء، مؤكدا أن "القدس ستبقى القدس، ويافا ستبقى يافا، وشفاعمرو ستبقى شفاعمرو، وليس شفارعم". وسيشمل هذا التغيير العديد من المواقع "البحر الميت، طبريا " وغيرها من المواقع والتي يبررها كاتس بالاختلاف في المعنى بين العربية والعبرية والانجليزية، واحيانا بعض الكلمات التي لايوجد لها أي معنى كما حاول التبرير في اسم البحر الميت، حيث يكتب بالعبرية "البحر المالح" في حين يكتب في العربية والانجليزية بالبحر الميت. وعلى صعيد اخر قال مدير أوقاف الخليل زيد الجعبري إن السلطات الإسرائيلية منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 52 وقتا للصلاة، خلال شهر يونيو الماضي ، بحجة إزعاجه المستوطنين اليهود المتواجدين في القسم المحتل من الحرم الشريف.