قالت حركة شباب 6 ابريل أن عملية استعدادها لاقتحام السجون ونشر الفوضي في كل مصر في يوم جمعة 8 يوليو المقبل -جمعة الإصرار الفقراء أولا- لا أساس له من الصحة، مؤكدة أن تقرير الأمن العام الذي نشرته أحد الجرائد عار من الصحة، مطالبة وزير الداخلية في التحقيق مع الظباط المتورطين في ما وصفوه بفبركة تقارير أمنية، وإنهاء خدمتهم لعدم قدرتهم علي أداء دورهم، والعودة إلي التزييف والفبركة من جديد. وأكد أحمد ماهر -المنسق العام للحركة- إن 6 ابريل ترفض دائما إستخدام اى لون من ألوان العنف في عملية التغيير ، مؤكدا إن خط الحركة هو السلمية طوال الطريق، كما أنها لم تلجئ لإستخدام أي لون من ألوان العنف طوال فترة مقاومتها لنظام مبارك، أو أثناء الثورة ،وأن العنف ليس من أدواتها أو أسلوبها. وتابع ماهر أن شباب الحركة حموا بصدورهم مبني وزارة الداخلية أثناء محاولة البعض إقتحامه وإلقاء الحجارة عليه فى أحداث الثلاثاء والجمعة والخميس الماضيين ، مجددا رفض الحركة إستخدام أي لون من ألوان العنف مع الخصوم، أو في المطالبة بتطهير وزارة الداخلية. وأشار ماهر إلى أن وزارة الداخلية تحتاج لتطهير شامل في كامل مؤسساتها وفروعها، مؤكدا أن لجوء البعض لفبكرة بعض التقارير من أجل الحصول علي ترقية ستواجه بمطالبات شديده لاستبعادها لأنها غير قادرة علي أداء دورها في حماية الأمن، وتلجئ لفبكرة التقارير الأمنية، على حد قوله.