قال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني الاربعاء ان ايران تجري اختبارات سرية لصواريخ باليستية شملت اختبار صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. وقال هيج للبرلمان ان الاختبارات تمثل انتهاكا واضحا لقرار الاممالمتحدة رقم 1929 . وتجري ايران مناورات عسكرية على مدى عشرة ايام في استعراض للقوة تأمل ان يكون بمثابة تحذير من اي هجوم من جانب اسرائيل والولاياتالمتحدة. وفي اطار المناورات اختبرت ايران يوم الثلاثاء صواريخ أرض أرض يصل مداها الى 2000 كيلومتر. قال قائد عسكري في ايران الاربعاء ان ايران اختبرت نظام رادار جديدا في اطار استعراض للقوة تأمل الجمهورية الاسلامية أن يرسل تحذيرا لاسرائيل والولاياتالمتحدة من شن أي هجوم. وفي اليوم الثالث من المناورات العسكرية التي تجريها ايران لمدة عشرة أيام قال أمير علي حاجي زاة رئيس ادارة الطيران والفضاء التابعة للحرس الثوري ان نظام الرادار الجديد (الغدير) استخدم للمرة الاولى. وأذاعت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية عنه قوله ان هذا النظام الجديد تم تصميمه "لرصد الاهداف الجوية وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية والاقمار الصناعية التي تدور حول الارض في ارتفاع منخفض والطائرات المتطورة غير القابلة للرصد بواسطة الرادارات العادية." وأضاف أن مدى الرادار يصل الى 1100 كيلومتر وارتفاعه 300 كيلومتر. وفي اطار مناورات (الرسول الاعظم 6) أجرت ايران تجربة على اطلاق صواريخ أرض-أرض الثلاثاء بمدى ألفي كيلومتر مبرزة قدرتها على ضرب اسرائيل أو أهداف أمريكية في المنطقة في حالة الهجوم على ايران. وتقول الولاياتالمتحدة واسرائيل انهما لا تستبعدان العمل العسكري ضد ايران في حالة اخفاق السبل الدبلوماسية في منعها من صنع أسلحة نووية. وتقول طهران ان الغرض من برنامجها لتخصيب اليورانيوم هو توليد الكهرباء وليس تصنيع قنابل نووية.