مازالت البحوث العلمية الحديثة فى طريقها لإثبات الكثير من الفوائد الصحية و التجميلية للخس إلا أن العديد من الإكتشافات سبقنا إليها الفراعنة إذ ظهرت رسوم للخس فى النقوش الفرعونية كما أن القدامى تعرفوا على الفوائد الجمة لهذا النوع من الخضار فوضعوه فى مرتبة رفيعة جدا و اعتبروه أكلة مقدسة و قد قام الإمبراطور أغسطس ببناء مذبح و نصب ضخم تقديسا للخس لأنه اعتبره المسؤول الأول عن شفائه من مرض خطير ألم به. فتناول الخس من الأشياء المفيدة لتهدئة الأعصاب و له تأثير مهدئ و مسكن وفى حالة الإصابة بالأرق يعتبر تناول الخس حلا مساعدا للاستغراق فى النوم خاصة إذا تم تناوله مع البصل أو إذا تم نقعه فى الماء الساخن و شربه مع القليل من النعناع ويعتبر الخس من الخضار الفاتحة للشهية كما أنه لا يحتوى على سعرات حرارية عالية لذلك فهو مفيد فى كل أنواع الحميات وهو ايضا الخس مصدر هائل من الفيتامين أ و سى و هو إلى جانب ذلك يحتوى على نسب عالية من مضادات الأكسدة التى تقاوم تهرم الخلايا و الأمراض الخبيثة مثل السرطان و أمراض القلب و يحتوى الخس على الكالسيوم و الفوسفور وهما من المصادر الهامة للحماية من هشاشة العظام كما يحتوى الخس على مادة السيلينيوم التى تزيد من تقوية جهاز المناعة و يساعد على تخفيض درجات الحرارة لذلك يعتبر من الأغذية المفضلة فى حرارة الصيف تناول الخس من الأمور المهمة للحوامل لأنه يحتوى على حامض الفوليك الاساسى للحمل السليم و يعتبر أيضا مصدرا جيدا من البوتاسيوم لذلك فهو مفيد فى حالة الإصابة بضغط الدم و يزيل مغص الأمعاء و يهدئ اضطرابات القولون والاوراق الخارجية الشديدة الخضرة غنية بالحديد و الكلوروفيل ، لذلك فهو يعالج ضعف الدم و يقوى الجسم كما أن الكلوروفيل مزيل لروائح الفم والجسم الكريهة وهو من الخضار المقوية للبصر لاحتوائه على الفيتامين أ أما فى الاستعمال الموضعى فهو مفيد فى إزالة الحكاك و الطفح الجلدي ومن الناحية التجميلية فهو مفيد لنضارة البشرة كما أنه مفيد فى حالات تساقط الشعر لأنه منشط للدورة الدموية و يعمل على تقوية الشعر و منحه الصحة