تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء عدة عناوين وموضوعات أبرزها،طنطاوي:فتح مستشفيات القوات المسلحة للمدنيين بأسعار رمزية ، شباب ثورة الغضب الثانية ينظمون «مسيرة الإنذار الأخير، تجديد حبس زكريا عزمى 45 يوما ، طلاب ثانوية الثورة يوثقون ظلم وفساد النظام السابق في امتحان التاريخ 9.19٪ النجاح في عينة الجيولوجيا و شكاوي من صعوبة الجب الاهرام طنطاوي:فتح مستشفيات القوات المسلحة للمدنيين بأسعار رمزية أكد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن مصر لن تسقط أبدا وسوف تظل عظيمة بين الأمم بفضل أبنائها. وطالب المشير طنطاوي هيئة الإمداد والتموين وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة بأن يتم استقبال المدنيين بأسعار رمزية زهيدة من أجل تقديم خدمة طبية متميزة لأبناء الشعب المصري. جاء ذلك خلال افتتاحه مستشفي للقوات المسلحة ومركز لعلاج الأورام بكفر الشيخ, حيث قام المشير طنطاوي بقص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية واستمع لشرح من اللواء أ.ح حسين شفيق مدير إدارة المشروعات الكبري لمكونات المستشفي وما تتضمنه من أقسام فنية وتعليمية وإدارية. وأشار اللواء أ.ح محمد علي مصيلحي رئيس هيئة الإمداد والتموين في كلمته إلي أن المستشفي الجديد يأتي استكمالا لجهود القوات المسلحة في التوسع في تنفيذ المنشآت الطبية في مختلف محافظات الجمهورية من مستشفيات ومراكز طبية تخصصية ومراكز لعلاج الأورام ومعامل للتحاليل وبنك الدم ومعامل للكشف عن المنشطات وصل عددها إلي65 مستشفي ومركزا وعيادة خارجية. وقد قام اللواء أ.ح محمد مصيلحي بتقديم المصحف الشريف هدية للمشير طنطاوي. وشاهد المشير طنطاوي فيلما تسجيليا لتطور منظومة الرعاية الصحية بالقوات المسلحة والخدمات المقدمة للعسكريين والمدنيين داخل المستشفيات والمنشآت الطبية ودفع القوافل الطبية للمناطق النائية وتقديم المعاونة للدول الشقيقة والصديقة, وتناول الفيلم الإمكانات الطبية التي تضمنها مستشفي القوات المسلحة بكفر الشيخ التي أقيمت علي مساحة30 ألف متر خصص منها 7 آلاف متر مربع كمساحات خضراء وتصل طاقته من الأسرة العلاجية بها إلي 200 سرير منها 60 سريرا نوعيا. وتفقد المشير طنطاوي المستشفي الذي يتكون من مبني رئيسي من 3 طوابق. واستمرارا لمسيرة العطاء افتتح المشير طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة مركز علاج الأورام الذي أقيم بنطاق مستشفي القوات المسلحة بكفر الشيخ واستمع إلي شرح من اللواء طبيب أحمد عبدالحليم مدير إدارة الخدمات الطبية عن مكونات المركز المقام علي مساحة 1200 م.2 ويتكون مركز علاج الأورام من قسم التخطيط العلاجي ويشمل غرفة تخطيط العلاج الإشعاعي, ويضم وحدة المحاكي ووحدة العلاج الإشعاعي, كذلك وحدة متطورة للعلاج الكيميائي. حضر الافتتاح الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي والمهندس أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ. وعقب افتتاح مستشفي القوات المسلحة ومركز علاج الأورام بكفر الشيخ توجه المشير حسين طنطاوي إلي مدينة رأس البر لتفقد نادي وفندق القوات المسلحة في المدينة, الذي أقامته إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة لخدمة ضباط الصف من أبناء القوات المسلحة وعائلاتهم والمدنيين وإيجاد متنفس ترفيهي واجتماعي وثقافي يلبي احتياجات المواطنين. كما استمع المشير طنطاوي إلي شرح من اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية عن مكونات النادي الذي أقيم علي مساحة 92 ألفا و100 متر مربع بإجمالي 22 فدانا, يضم 10 عمارات سكنية بإجمالي180 وحدة سكنية ويشتمل علي مبني اجتماعي وآخر للاحتفالات ويضم قاعات مغطاة ومكشوفة, بالإضافة إلي المباني الشاطئية والإدارية الأخري. وقام المشير طنطاوي بمصافحة العديد من عائلات المصطافين العسكريين والمدنيين واطمأن علي توافر جميع سبل الراحة لهم, كما قاموا بالهتاف له قائلين الجيش والشعب إيد واحدة, وأكد اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة حرص القوات المسلحة علي الاهتمام بشئون الفرد المقاتل وتوفير الرعاية الكريمة لهم ولأسرهم والاهتمام بتطوير وتحديث نوادي وفنادق6 أكتوبر سواء بالإنشاءات الجديدة أو رفع مستوي ما هو قائم وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية والترفيهية والرياضية والفندقية والمصايف لأفراد القوات المسلحة وعائلاتهم والمدنيين علي السواء بما يسهم في رفع الروح المعنوية لأبناء القوات المسلحة في ظل الدور الذي يقومون به لحماية الوطن وتأمين شرعيته والذود عن عزيمته وكرامته. حضر الافتتاح الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة والسيد محمد فليفل محافظ دمياط. المصري اليوم شباب ثورة الغضب الثانية ينظمون «مسيرة الإنذار الأخير» دعا عدد من شباب الثورة إلى تنظيم مسيرة من مسجد النور إلى المجلس العسكرى يوم 5 يوليو المقبل لتقديم عدد من المطالب، قبل مظاهرات 8 يوليو بميدان التحرير لإنقاذ الثورة المصرية، فيما أعلنت الجماعة الإسلامية والجهاد رفضهما المشاركة فى مظاهرات الجمعة، ووصفاها بأنها دعوة للانقلاب على الديمقراطية. وأعلن عدد من مشايخ جبهة الإصلاح الصوفى تنظيم مليونية لدعم حملة «الدستور أولا» عصر اليوم فى الليلة الختامية لمولد السيدة زينب. وقال بيان نشرته صفحة «ثورة الغضب الثانية» على موقع «فيس بوك»، أمس، إن المسيرة تعد الرسالة الأخيرة للمجلس العسكرى للاستجابة لمطالبهم، وأهمها «تحديد الحد الأدنى للأجور ب1200 جنيه، ومراقبة الأسعار، ومحاكمات علنية وسريعة لمبارك وأولاده ووزرائه وتكريم الشهداء وأسرهم، وسرعة محاكمة قتلة الشهداء وتكريم المصابين، وعلاجهم على نفقة الدولة وتعويضهم، وحرمان أعضاء الحزب الوطنى المنحل من حق الممارسة السياسية لمدة 5 سنوات على الأقل، وتفعيل قانون الغدر والإفراج الفورى عن كل المعتقلين السياسيين». ونشرت صفحة ثورة الغضب الثانية خطة الاستعدادات الأمنية التى وضعها الشباب لتأمين مظاهرات 8 يوليو ومنها دخول ميدان التحرير ببطاقة الرقم القومى، ومنع القوى السياسية المشاركة من تعليق أو كتابة أى إعلان يعبر عنها والسماح فقط برفع علم مصر، ومنع دخول أى منصات إعلامية إلى الميدان غير منصة واحدة لجميع القوى السياسية، ومنع الباعة الجائلين من التواجد داخل الميدان، وحظر اصطحاب أى نوع من الأسلحة فى المظاهرة. وقال المهندس أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «هذه الدعوة التفاف على مطالب الأمة التى سبقت أن قالت رأيها فى الاستفتاء». وقال علاء الدين شتا، القيادى بتنظيم الجهاد: «هذه الدعوة لعب عيال والتفاف على مطالب الثورة الحقيقية». من جانبهم، قرر مشايخ الطرق الصوفية فى جبهة الإصلاح تنظيم مليونية لدعم حملة «الدستور أولاً»، وقال الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية، إن حزب التحرير المصرى الصوفى – تحت التأسيس - قرر المشاركة للوقوف أمام سيطرة الإخوان والسلفيين على الحكم الدستور تجديد حبس زكريا عزمى 45 يوما قررت غرفة المشورة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية برئاسة المستشار أحمد عزت وعضوية المستشارين مينا نصر وأحمد دبوس تجديد حبس زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق 45 يوما فى تحقيقات جهاز الكسب غير المشروع حول تضخيم ثروته واستغلال نفوذه ،جاء زكريا عزمى وسط حراسة مشددة برئاسة قادة الحرس المقدم معتز السنباطى ومثل أمام المحكمة فى الساعة السادسه مساء الاخبار طلاب ثانوية الثورة يوثقون ظلم وفساد النظام السابق في امتحان التاريخ 9.19٪ النجاح في عينة الجيولوجيا و شكاوي من صعوبة الجبر وثق طلاب الثانوية العامة آراءهم في الظلم والفساد الذي انتشر في عهد النظام السابق في امتحان مادة التاريخ أمس.. وسطروا بأقلامهم شهاداتهم حول تضحيات الشباب في ثورة 52 يناير لاسقاط النظام الفاسد وبداية عهد جديد في تاريخ مصر. تضمن امتحان التاريخ أمس فقرة بالسؤال الخامس نصها »ان الشعور بالظلم والفساد هو الذي يحرك الشعوب نحو الثورة« في ضوء ذلك اشرح مدي تطابق هذه العبارة مع ثورة 52 يناير. أكد الطلاب انهم سعداء بسهولة امتحان التاريخ.كما أدي طلاب العلمي بالمرحلة الثانية أمس امتحان الجبر والهندسة الفراغية »رياضيات 2« واشتكي عدد من الطلاب من صعوبة الفقرة »ب« بالاسئلة 2 و3 و5.. في حين اكد تقرير لجنة تقييم الامتحان انه في مستوي الطالب المتوسط ومطابق لمواصفات الورقة الامتحانية. ومن ناحية اخري اعتمد د.أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم نتيجة تصحيح العينة العشوائية لأوراق اجابة طلاب المرحلتين الأولي والثانية بالثانوية العامة في مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية التي شهدت العديد من شكاوي الطلاب من صعوبة الاسئلة.بلغت نسبة النجاح بالمرحلة الثانية 9.19٪.. وحصل 02 طالبا علي الدرجة النهائية بنسبة 63.0٪.. وفي المرحلة الأولي بلغت نسبة النجاح 38٪.. ولم يحصل أي طالب علي الدرجة النهائية.
