أصدرت المحكمة الجزئية بجدة حكماً نهائيا يستوجب التفاذ بجلد إعلامية سعودية 60 جلدة بعد إدانتها في قضية مخلة بالآداب العامة من خلال عملها ببرنامج "أحمر بالخط العريض" الذي تذيعه الفضائية اللبنانية "LBC " على خلفية أزمة "مازن عبد الجواد" الشاب السعودي الذي ظهر بالبرنامج متحدثًا عن مغامراته النسائية. وقالت "روزانا اليامي"، المحكوم عليها بالجلد: إنها لا تعتزم استئناف الحكم الصادر ضدها نافية أن عملها غير مرخص مع القناة في المملكة، كما نفت أن يكون لها شأن بالبرنامج الذي تحدث فيه عبد الجواد وقالت: إن تهمتها هي مجرد التعاون مع القناة. واعتبرت الشبكة العربية لحقوق الإنسان أن الحكم من "أقوي الصفعات التي واجهت العمل الإعلامي، مشيرة إلى أنه لا توجد دولة تطبق حكم الجلد فى القرن الحادي والعشرين، وقال: إن محاكمة الإعلامية الشابة تعد خطاً أحمر تجاوزته السلطات السعودية بهدف إرضاء الرأي العام الداخلي على حساب الحريات الإنسانية بشكل عام. يذكر أن الشاب السعودي مازن عبد الجواد ظهر في يوليو من خلال حلقة تلفزيونية، متحدثًا من منزله في جدة عن تجاربه الجنسية، وصدر ضده حكم من المحكمة ذاتها في أول أكتوبر بالسجن خمس سنوات وجلده ألف جلدة ومنعه من السفر، على خلفية تهمة المجاهرة بالمعصية.