تصاعدت الضغوط على المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة مصر، إثر مطالبة شباب القضاة الشباب و"تيار الاستقلال" على حد سواء بالدعوة لانتخابات مبكرة، بعد أن اتهموا رئيسه الحالي بالفشل في إدارته وعدم تحقيقه أي من مطالب القضاة. واتهم شباب القضاة الزند بالانتماء للنظام السابق، واستخدمه من قبل رموز هذا النظام المخلوع في شق صفوف القضاة، مطالبين المجلس الحالي بالاستقالة، وعرض مطلبهم بشأن الدعوة لانتخابات مبكرة على الجمعية العمومية للقضاة، لبحث إمكانية طرح الثقة فيهم أو اختيار مجلس جديد. واستندت الجبهة المناوئة للزند والتي تكثف من تحركاتها في أوساط القضاة بتدهور الأوضاع المالية بالنادي وعجز مجلس الإدارة عن حل المشاكل التي تجابه القضاة، متهمين الزند بمحاولة "ركوب موجة الثورة"، والزعم بأنه كان يطالب باستقلال القضاة خلال السنوات الماضية. وأكد المستشار حسام مكاوي ل "المصريون"، أن الأوضاع الحالية للنادي تستوجب تحركات مكثفة من جانب القضاة، للمسارعة بإنقاذ النادي من الأوضاع الصعبة التي يعاني منها منذ سنوات. ولم تستبعد مصادر قضائية أن تجرى الدعوة لعقد جميعه عمومية طارئة خلال أيام لسحب الثقة من مجلس الزند في حال عدم اتخاذه قرارًا بالدعوة الانتخابات مبكرة. وحذر المستشار هشام جنينة، سكرتير نادي القضاة الأسبق، وأحد رموز "تيار الاستقلال" من تفجر الأوضاع داخل النادي، مع توقعه بأنه يرفض الزند الدعوة لانتخابات مبكرة، في ظل تأكده من أن الهزيمة ستكون مصير قائمته، خاصة بعد التطورات التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة. ولفت إلى أن غياب الدعم الحكومي سيفقد الزند أهم الأوراق التي مكنته من الفور في الانتخابات الماضية، والتي كان منافسه فيها المستشار جنينة.