قال الشيخ إبراهيم رضا الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف إن محبة الناس للعبد في الدنيا هي من أهم علامات القبول في الآخرة وإن ألسنة الخلق أقلام الحق. وأضاف الشيخ في حواره المباشر مع زوار موقع إحدى المواقع الإخبارية على الشبكة العنكبوتية، أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء قائلا: علينا أن نجنب أنفسنا غضب الله تبارك وتعالى : " ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ...". وعن الصبر عند البلاء قال رضا: إنه يجب على العبد أن يصبر وأن يتجلد وأن يرضى بما قسمه الله منذ اللحظة الأولى لنزول البلاء عملاً بحديث رسول الله صلى الله وعلية وسلم : "إنما الصبر عند الصدمة الأولى ". وحول كيفية اغتنام هذه الأيام المباركة وجه الشيخ إبراهيم رضا الدعوة إلي جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلي التضامن والتعاون ونبذ العنف والخلاف وتقديم مصلحة الأمة على مصلحة الفرد والجماعة :"واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم...". وقدم الداعية الإسلامي الشيخ إبراهيم رضا النصيحة إلى قادة الجماعات الإسلامية أن يتوحدوا جميعاً على كلمة سواء وأن يقدموا نموذجاً يحتذى به للعالم أجمع في احترام الإسلام للعمل ونبذ الخلاف والدعوة إلى الوسطية والاعتدال ، قال تعالى :" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً". وختم بقوله ما أحوجنا إليك سيدي وحبيبي يارسول الله كي تقوم مااعوج في سلوكنا وتعيدنا إلي النبع الصافي من خلال الكتاب والسنة.