قال دبلوماسيون ان دولا اوروبية بدأت يوم الاربعاء مسعى لاستصدار قرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدة يدين سوريا لحملتها الدموية على المحتجين المطالبين بالديمقراطية. ووزعت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال مشروع قرار في المجلس المؤلف من 15 دولة على الرغم من احتمال ان تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) ضده. والمشروع الذي حصلت رويترز على نسخة منه "يدين الانتهاك المنظم لحقوق الانسان بما في ذلك اعمال القتل والاعتقالات التعسفية واختفاء وتعذيب متظاهرين سلميين ومدافعين عن حقوق الانسان وصحفيين بواسطة السلطات السورية." ويطالب المشروع -الذي يقول ان الاعمال السورية ربما ترقى الي جرائم ضد الانسانية- بأن تتعاون دمشق بشكل كامل مع تحقيق لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وأن تجري من جانبها "تحقيقا محايدا وذا مصداقية" في العنف ضد المحتجين. وعلى عكس قرارات صدرت هذا العام بشان ليبيا فان المشروع لا ينص على عقوبات للامم المتحدة أو تدخل عسكري ضد سوريا. لكنه يحث الدول على عدم امداد دمشق بالاسلحة. ووزع المشروع على اعضاء المجلس بعد يوم من قول جماعة سورية لحقوق الانسان ان قوات الامن قتلت 1100 مدني على الاقل في حملتها التي بدأت قبل شهرين لسحق المظاهرات المناهضة للحكومة