أعلنت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد الاربعاء ترشحها لمنصب مدير صندوق النقد الدولي بعد استقالة دومينيك ستروس كان في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت لاجارد في مؤتمر صحفي "قررت أن أتقدم بترشيحي لرئاسة صندوق النقد الدولي."، وأضافت أنها شعرت بتشجيع من الدعم الذي حظيت به من عدد من الدول. وعبرت العديد من الدول الاوروبية ومن بينها بريطانيا عن تأييدها لترشيح لاجارد لكنها قد تواجه معارضة من البرازيل وروسيا والصين وجنوب افريقيا التي تريد أن ترى مسؤولا من الاقتصادات الناشئة في منصب مدير الصندوق. وبدأ السباق لخلافة المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس - كان رسمياً الثلاثاء، حيث باتت وزيرة الاقتصاد والمالية الفرنسية كريستين لاجارد تعتبر الأوفر حظاً لتولي هذا المنصب في منافسة ثلاثة مرشحين. ووضع مجلس الإدارة -الذي يضم ممثلين عن 24 بلدا، ومجموعة دول هدفا يقضي بتعيين مدير جديد بحلول 30 يونيو، ووعد بان هذا الخيار سيتم بصورة منفتحة استناداً إلى مبدأي الكفاءة والشفافية. وكان ستروس أرغم الأسبوع الماضي على الاستقالة بعد توقيفه بتهمة الاغتصاب في نيويورك، لكن يبدو لاجارد هي الأنسب لتولي رئاسة هذه الهيئة الدولية، وتعززت فرصها بعد أن حظيت بدعم وزيري المالية الألماني فولفجانج شويبله والبريطاني جورج اوزبرن. وقال شويبله "إذا قررت كريستين لاجارد الترشح سيكون لأوروبا افضل الفرص لتولي هذا المنصب مجددا"، من جهته، أعلن اوزبرن الناحية الكفاءة أعتقد أن كريستين لاجارد هي المرشحة البديهية لصندوق النقد الدولي، ولهذا السبب ستحظى بدعم بريطانيا"، إلا أن وزير المال البلجيكي ديدييه رينديرس أعلن أمس الأول عن موقف مغاير وقال انه بالطبع مهتم بإدارة صندوق النقد الدولي.