فى حضور الرئيس الإندونيسي "سوسيلو بامبانج يوديونو" صرح العربى فى كلمة ألقاها أما الإجتماع الوزارى السادس عشر لحركة عدم الإنحياز بمدينة "بالى" الإندونيسيا أن ما ترونه فى مصر عقب ثورة 25 يناير هى نتاج عمل مشترك وإصلاحات دستورية وسياسية وإقتصادية لتحقيق الديمقراطية والعدالة الإجتماعية ، مما سيضاعف من قدرة مصر على بذل كثير من الجهد تجاه حركة عدم الإنحياز للسعى نحو تحقيق السلام الآمن والعادل فى المجتمع الدولى ومزيد من الإنجازات فى القريب العاجل. أكد أن مساعدة الشعب المصرى وحركة عدم الإنحياز للشعب الفلسطينى فى دعم الشعب الفلسطينى وحكومتة فى سعيهم نحو ممارسة حقوقهم ورغبتهم فى إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس . أكد أنه الوقت قد حان لوضع مساعى جديدة للسلام ولا ننظر للماضى بما فيه من سراب والمطلوب الآن تحقيق السلام وإنهاء الصراعات بدلا من محاولة إدارة النزاع ، مشيراً إلى أن المصالحة الفلسطينية بالقاهرة هى من أفضل المحاولات التى رص عليها الشعب الفلسطينى لتمهديد الطريق نحو مزيد من الإلتزامات الدولية لعودة فلسطين لحدود 67 فى أقرب وقت. وأشار العربى أن هذه الحركة ستعقد إجتماعاً طارئا خلال فاعليات المؤتمر للنظر فى الوضع المتردى للفلسطينيين فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية للوصول لحل نهائى نحو هذه المشكلة ومساعدة القضية الفلسطينية