مصدرمطلع داخل شركة "روتانا " نفى تمامًا الأنباء التي تحدّثت عن بيع "مجلة روتانا" التي يملكها الأمير الوليد بن طلال إلى شركة مطبوعات مرتبطة بعقد تعاون "صحفي - تلفزيوني" مع محطة mbc مؤكدًا أن نسبة المبيعات التي تسجلها "مجلة روتانا" في السعودية تحديداً مرتفعة جداً، كما أنّ هذه المطبوعة الفنية الأسبوعية جزء أساسي من مجموعة روتانا التي بدأت بشركة للإنتاج، ثم قنوات فضائية متخصصة، مروراً بالإذاعة ووصولاً إلى المجلة. هذه ليست المرّة الاولى التي تطال فيها الاشاعات شركة روتانا ، التي وان افترضنا انها تمّر باسوأ ايامها وتعاني من ضائقة مادية خانقة، الا انه يستحيل على مالكها الحكيم الامير الوليد بن طلال ان يتخلى عنها او يبيعها خاصة وانها تعتبر حجراً اساسياً من دومينو الامبراطورية "روتانا" وقد يكون تسريب معلومات خاطئة محاولة جديدة للاساءة الى سمعة الشركة وايهام الجمهور بسقوط الهرم الانتاجي الفنّي الاكبر في الشرق الاوسط. على جانب آخر أطلقت شبكة قنوات "روتانا" الفضائية قناة جديدة تحمل إسم "روتانا مصرية" وشعارها "مصر في عز شبابها" وذلك على تردد 12054. V 5/6 – 27500 -