أهالى الشهداء فى إطار إستمرار محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين كانت محاكمة مدير أمن الدقهلية السابق اللواء"أحمد عبد الباسط"هو وثلاثة من مساعديه بتهمة إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين مما أدى إلى إستشهاد البعض وإصابة آخرين بإصابات بالغة الخطورة فيما تم تأجيل المحاكمة إلى يوم 12 يونيو المقبل مما إستفز أهالى الشهداء بقاءهم فى مناصبهم قائلين"هل فرطتم فى دماء أبناءنا؟؟ ألم يكونواوقودا لإنتصار الثورة؟؟ وهذه الكلمات كانت كلمات والدة أحد شهداء مدينة المنصورة. فيما دفع مجلس أمناء الثورة بالمنصورة إلى إصدار بيان لهم يتضمن الآتى:- لابد من وقفة مع النفس وليسأل كل إنسان منا نفسه مالذى منعه من الحضور يوم المحاكمة والمطالبة بحق الشهداء .هل لأننا فعلا لم نعد نرى أن حق الشهداء لم يعد مطلب يستحق الإهتمام ؟ وهذا مادفع هؤلاء المتهمين بأن يصفوا الشهداء والمصابين بالبلطجية والإستهانة بهم أم أننا فعلا أصبحنا مشغولون وهناك ماهو الأهم من المطالبة بالقصاص للشهداء. كما طالب أعضاء المجلس من أراد المطالبة بالقصاص فلينضم إلينا فى الوقفة ومن رأى أن هناك ماهو أهم من ذلك أو أن ذلك المطلب لم يعد يمثل أهمية فليسأل نفسه سؤالا واحدا لماذا الشهيد أصبح شهيدا؟؟