صورة أرشيفية تجمع بن لادن بعناصر القاعدة أعلن متحدث باسم طالبان الباكستانية مسؤولية الحركة عن هجوم على موكب للقنصلية الامريكية في مدينة بيشاور الشمالية الغربية المضطربة يوم الجمعة في أحدث هجوم منذ أن قتلت قوات أمريكية خاصة أسامة بن لادن زعيم القاعدة في غارة في الثاني من مايو داخل باكستان. وقال البرتو رودريجيس المتحدث باسم السفارة الامريكية أنه لم يقتل أي أمريكي أو يصب اصابة بالغة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل باكستاني واصابة عشرة. وصرح بأن التقارير الاولية تشير الى أن الهجوم نفذه مفجر انتحاري يركب دراجة نارية. وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع في الطريق الرئيسي في منطقة يعيش فيها عدد كبير من الدبلوماسيين الغربيين واستخدم فيه 50 كيلوجراما من المتفجرات. وتضررت سيارة من جراء الانفجار. وقال رودريجيس "مازلنا نحقق في الاصابات التي حدثت." وهذا أول هجوم على مواطنيين غربيين منذ مقتل بن لادن. وشهدت بيشاور العديد من العمليات التي نفذها متشددو طالبان الساعين للاطاحة بحكومة اسلام اباد التي تدعمها الولاياتالمتحدة. وكانت بيشاور مقرا لبن لادن في الثمانينات حين كان الاسلاميون يقاتلون القوات السوفيتية في أفغانستان بدعم من واشنطن. كما شهدت باكستان تزايدا في العنف منذ هددت القاعدة وحلفاؤها في طالبان الباكستانية بالانتقام لمقتل بن لادن. وزادت حركة طالبان الباكستانية الضغط على الحكومة بشن هجمات انتحارية على الرغم من الحملة التي شنها الجيش على معاقلها في شمال غرب البلاد.