أسفر المؤتمر الصحفي الذي عقده المعتصمون الأقباط أمام ماسبيرو عن تأجيل فض الاعتصام حتى إتمام فتح كنيسة العذراء و الأنبا أبراهام بعين شمس حيث أنه بعد أن صدر قرار بفتح الكنيسة وقف مجموعة أما الكنيسة مجهولي الهوية لا يعرف إن كانوا مسلمون أم مسيحيون يرفضون فض الاعتصام ويأخذونه حجتهم لإكماله أم مجموعة من البلطجية تنشر الرعب وتسعي للفتنة الطائفية , وعلى صعيد آخر يقولن أن السبب الثاني لعدم فض الاعتصام هو وجود أحد الأشخاص يعرقل عملية إستخراج أوراق التراخيص الخاصة ببناء كنيسة مغاغة ببني مزار بالمنيا , وأكد أنهم سوف لن يتحركوا من أماكنهم إلا إذا رأوا ورقة معتمدة من وزير الداخلية ومختومة بختم النسر لحل هاتين المشكلتين