صورة أرشيفية للأقباط أمام مبني التليفزيون حاول الأقباط المعتصمون أمام مبنى التليفزيون المصرى اقتحام المبنى قبل دقائق إلا أن رجال القوات المسلحة وقوات الشرطة تمكنا من التصدي لهم وإحباط المحاولة. وقام المعتصمون برشق الواجهة الزجاجية للمبنى بالحجارة مما أدى إلى تحطمها، بينما وقعت اشتباكات بين بعض المسلمين والأقباط المعتصمين بالمنطقة وتراشقا بالحجارة بين الجانبين مما أسفر عن وقوع بعض الإصابات فى الطرفين قبل أن يتدخل رجال القوات المسلحة لفض الإشتباك وفصل الجانبين. من جانبه أكد اللواء نبيل الطبلاوى رئيس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتلفزيون أنه تقرر رفع حالة الإستعداد الأمنى للدرجة القصوى داخل المبنى على ضوء الإعتصام المفتوح الذى أعلنته أمس مجموعة من الأقباط أمام المبنى احتجاجا على أحداث إمبابة. وأوضح أنه أصدر تعليمات مشددة لجموع الإعلاميين والعاملين لماسبيرو بعدم الإلتفات أو متابعة الإعتصام من خلال نوافذ وشرفات المبنى حتى لا يتم إثارة المعتصمين.. مضيفاً أنه تقرر إغلاق البوابة الرئيسية لمبنى ماسبيرو (بوابة 4) المطلة على كورنيش النيل حيث يتمركز المعتصمون والإعتماد على الأبواب الخلفية للمبنى منعا لأى تحرش محتمل بين المعتصمين والعاملين بالإتحاد وخاصة أن بعض الإعلاميين والعاملين قد تعرضوا صباح اليوم لبعض المضايقات.