ودع حرس الحدود البطولة الكونفدرالية بعد ان انهزم امس امام فريق موتيما الكونغولى بضربات الجزاء الترجيحية 3/4 بعد ان انتهى الوقت الاصلى من عمر مباراة الاياب بتقدم الفريق الكونغولى 2/1 وهى نفس نتيجة مباراة الذهاب فى القاهرة .. تقدم الفريق الكونغولى بهدفين فى الشوط الاول عن طريق كياتو فى الدقيقة 20 واضاف نادالى داكيرا الهدف الثانى فى حين احرز هدف الحرس احمد سالم صافى فى الدقيقة 3 من الشوط الثانى . بدأ الشوط الأول بحماس كبير من الفريقين وكانت الغلبة عن طريق حرس الحدود الذين فرضوا سيطرة كبيرة على كافة ارجاء الملعب خاصة منطقة وسط الملعب والذى شكل عملية اتزان اكثر من رائعة بين الجانب الدفاعى والحد من خطورة لاعبى موتيما وصنع الهجمات المنظمة للحرس على مرمى الفريق الكونغولى . حاول الحرس اكثر من مرة ان يحرز هدفا فى الدقائق الاولى من عمر اللقاء الا ان التوفيق عاند العديد من اللاعبين خاصة احمد عبدالغنى مهاجم الفريق وصاحب النصيب الاكبر من الفرصة المهدرة امام مرمى موتيما الفريق الذى قدم مردودا عاليا فى الجانب الدفاعى خلال احداث الشوط . وفى الدقيقة 20 رفض مهاجم الفريق الكونغولى كياتو رقم 15 ان تمر الدقائق الاولى من عمر اللقاء بدون ان يعلن عن هدف التقدم لفريقه مستغلا خطأ من حارس مرمى الحدود على فرج ليضع الكرة بسهولة فى مرمى الحرس .. ولم يمر اكثر من 10 دقائق حتى يعلن نادالى داكيرا عن هدف فريقه الثانى ليضع الحرس فى موقف حرج وسط حضور جماهيرى ضخم وصل الى 60 ألف متفرج .اهدر لاتير نداى هجمة فى منتهى الخطورة امام مرمى الفريق الكونغولى ليكمل سلسلة الهجمات المهدرة من جانب مهاجمى الحرس بعد ثلاث هجمات اكثر من مؤكدة من المهاجم احمد عبدالغنى .. شل موتيما الجانب الايسر للحرس وعطله تماما عن قيامه بالدور الهجومى المطلوب فى ظل ضغط الفريق الكونغولى من هذا الجانب الايسر للحرس الايمن لموتيما . كثف الحرس من هجومه من كافة اجناب الملعب وبشكل طولى وعرضى من اجل احراز هدف ليعيد الفريق من جديد الى اللقاء خاصة ان نتيجة لقاء الذهاب فى القاهرة كانت الفوز للفريق الحدودى بنتيجة 2/1 ليعود الفريق من جديد الى نقطة الصفر . و على الرغم من الهجوم المكثف من الحرس الا ان دفاعات موتيما وحارس مرماه حافظوا على نتيجة الشوط الاول بتقدم الفريق الكونغولى 2/0 . مع بداية الشوط الثانى دفع طارق العشرى المدير الفنى للحرس باللاعب احمد سالم صافى بدلا من احمد كمال ليكون عند حسن ظن العشرى باحرازه هدف الحرس الاول ليعيد المباراة الى نقطة الصفر فى الدقيقة 3 من الشوط بعد ان انفرد بحارس موتيما ليضع الكرة فى الشباك . كثف الحرس من هجومه على موتيما وحاصره فى وسط ملعبه فى محاولة لادراك الهدف الثانى ليضع قدمه فى الدور التالى من البطولة الا ان الفريق الكونغولى استطاع ان يتماسك سريعا ليحد من خطورة هجمات الحرس لتنتهى على حدود مناطق الحارس الاسمر . دفع العشرى باحمد سعيد اوكا بدلا من محمد الهردة الذى تعرض لاصابة خلال سير المباراة بعد احتكاك قوى مع احد لاعبى خط وسط موتيما.. و كان لاوكا مهام جديدة فى وسط الملعب بعد ان فضل العشرى الابقاء على فادى نجاح فى خط الدفاع . انحصر اللعب فى منطقة وسط الملعب بعد الهدف بربع ساعة بدون اى خطورة من الطرفين فى ظل امتلاك كامل للكرة من جانب لاعبى الحدود . قام احمد اوكا باكثر من هجمة اعتمادا على مهارته الفردية الا انه فشل فى الوصول الى المرمى الكونغولى فى ظل اعتراضات من جانب زملائه والجهاز الفنى . سادت حالة من الخوف والتوتر من الفريقين خوفا من ان يخطف احدهما هدفا قتلا ينهى المباراة ويعلن تأهل احد الفريقين الى الدور ال 16 مكرر من البطولة وتبادل الفريقان نقل الكرة فى منطقة وسط الملعب بدون أى خطورة على المرمين . انقذ على فرج حارس الحدود مرماه وفريقه من هدف محقق بعد ان ابعد انفرادا تاما به ليخرج الكرة بعيدة فى الدقيقة 3 من الوقت بدل الضائع .. ليعقبها هجمة فى منتهى الخطورة من احمد حسن مكى يصوب الكرة قوية من داخل منطقة الجزاء تصطدم بالعارضة وسط ذهول كبير من لاعبى الحرس .. لينتهى الشوط بتقدم موتيما 2/1 نفس نتيجة مباراة الذهاب ليلجأ الفريقان الى ضربات الجزاء الترجيحية . اهدر حرس الحدود ضربتين عن طريق لاتير نداى واوكا فى حين اهدر موتيما كرة واحدة لينتهى اللقاء بفوز الفريق الكونغولى 4/3 بضربات الجزاء الترجيحية.