صدق من قال أن الرياضة أخلاق، فقديمآ كان يقول الفنان خفيف الظل (الضيف أحمد) العقل السليم فى الجسم السليم وجميع الأديان السماوية تحثنا على المواظبة على الرياضة فهى لها العديد من الفوائد مثل بناء جيد للجسد وإشغال أوقات الفراغ فى شئ مفيد وحث الجموع على استثارة روح المنافسة. وعلى هذا المنوال يجب علينا أن نمعن النظر عندما نتحدث على العمل الرياضى خاصة عندما يتعلق الموضوع برياضة المعاقين ففى هذا الإطار سيفتتح في العاشرة من صباح الغد الاثنين الموافق التاسع من مايو لعام 2011 فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين الذي ينظمه اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين تحت رعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك في فندق فيرمونت باب البحر بإمارة أبوظبي. ويحمل شعار (واقع وآفاق) وسيشارك فيه مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والمسؤولين في الهيئات الرياضية من مختلف الدول العربية والاجنبية وذلك لبحث وتدارس أبرز المشكلات التي يعاني منها الرياضيون ذوو الاحتياجات الخاصة بهدف اقتراح الحلول المناسبة والنهوض بهذه الفئة لتكون قادرة على امتلاك كامل حقوقها وأداء واجباتها تجاه الوطن والمجتمع. وسيتضمن جدول أعمال اليوم الأول "حفل الافتتاح وجلستين يتخللهما غداء عمل، حيث يتضمن حفل الافتتاح إلقاء كلمة الجهة المنظمة، وكلمة اللجنة البارالمبية الآسيوية، وعرض فيلم تسجيلي حول رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تكريم الضيوف والجهات الراعية". يهدف المؤتمر إلى مناقشة أهمية رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، ودورها في دمجهم في المجتمع، والحوار حول مدى فعالية قوانين وتشريعات هذه الرياضة، إضافة إلى مناقشة التحديات التي يواجهها الرياضيون ذوو الاحتياجات الخاصة، وبحث آفاق المساهمة في تذليل العقبات أمام رياضتهم، وكذلك دعم التواصل بين المسؤولين والمنظمات المهتمة برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف دول العالم ، وكذلك إيجاد آليات وطرق فعالة لتسويق رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وأبطالها، وتوظيف الإعلام ومقدراته لرفع مستوى الوعي الجماهيري بأهمية هذه الرياضة.