افادت شبكات تلفزيون امريكية يوم الاربعاء 4 مايوان الرئيس الامريكي باراك أوباما قرر عدم نشر صور جثة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وتشييعه ورميه في البحر بعد قتله في اقامته بباكستان. من جانبه اعتبر عضو من الحزب الجمهوري ان نشر هذه الصور يعرض الاميركيين في افغانستان والعالم للخطر. وقال النائب مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ان الصور يمكن أن تؤجج مشاعر العداء للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، وتعرقل سيل التعاون الاستخباراتي مع الولاياتالمتحدة. من جهتها اكدت السناتور الامريكية كيلي أيوت انها رأت صورة لاسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأنها تؤكد هويته. واضافت السناتور التي تنتمي للحزب الجمهوري "رأيت واحدة منها ... سناتور آخر أطلعني عليها"، مشيرة الى ان الصورة تظهر ان بن لادن أُصيب برصاصة في الوجه. وردا على سؤال ان كانت الصورة تؤكد ان القتيل هو بن لادن ردت أيوت بالقول "حسب رؤيتي .. نعم".