قسم شرطة الساحل واصلت أجهزة البحث فى القاهرة واللجان الشعبية جهودها لمطاردة الهاربين من قسم شرطة الساحل، وتم فرض سياج حول مبنى القسم لحمايته، إثر أحداث العنف التى تعرض لها مساء الإثنين وأسفرت عن هروب 88 سجيناً كانوا محتجزين داخله، تسببت أعمال العنف فى احتراق جزء من القسم فى تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع أهالى السجناء التى أصيب خلالها ضابط برصاصة فى الساق، وعمت حالة من الذعر بين سكان المنطقة
وعلى الجانب الآخر أكد مصدر أمنى فى مديرية أمن القاهرة أن جهوداً أمنية مكثفة يتم بذلها لضبط الهاربين منذ ارتكاب واقعة الهروب، وتم التنسيق مع الشرطة العسكرية لفحص جميع مستقلى السيارات والدراجات البخارية القريبة من منطقة الساحل، وتشديد الرقابة والاطلاع على البطاقات الشخصية الخاصة بجميع المارين من الأكمنة، وتم فرض كردونات أمنية على جميع الأكمنة الموجودة فى مداخل ومخارج القاهرة، وأن الأكمنة تمكنت من ضبط 15 هارباً من قسم شرطة الساحل وتم تسليمهم إلى قيادات أمن القاهرة لتسليمهم إلى مسؤولى قسم شرطة الساحل وإعادتهم للحجز لاتخاذ الإجراءات القانونية سواء بالإفراج عنهم أو ترحيلهم للسجون المختلفة. وأضاف المصدر أن 10 من الهاربين عادوا لتسليم أنفسهم إلى قسم شرطة الساحل، مؤكدين أنهم لم يحاولوا الهرب وأنهم أجبروا على ذلك من باقى المساجين تحت تهديد الأسلحة البيضاء. وكان عدد من أهالى المحتجزين داخل قسم شرطة الساحل تجمعوا أمام القسم وحاولوا اقتحامه لتهريب أقاربهم ومنعتهم قوات الشرطة والجيش، وعقب تطور الأمر وتبادل إطلاق النار بين الطرفين، تمكن كل المحتجزين من الهروب