يبدأ الأربعاء القادم عرض الفيلم الأميركي الجديد الذي ينتمي لنوعية أفلام الفانتازيا والمغامرات ساكر بانش: الهروب من الواقع Sucker Punch، تدور أحداث فيلم "ساكر بانش: الهروب من الواقع" في عالم خيالي ذى أجواء خاصة جداً، حيث نتابع قصة فتاة يعاملها زوج أمها بقسوة شديدة، ويزج بها في مصحة نفسية خاصة على أمل التخلص منها بعد أن أطلقت النار على شقيقتها عن طريق الخطأ، لكن كاستراتيجية للتعايش مع الوضع التي حبست فيه، تقوم الفتاة بخلق عالم خيالي داخل عقلها الخاص، وتدخل فيه بعض من زملائها الفتيات في المصحة.. وتحاول عن طريق هذا العالم المتخيل أن تهرب من المصحة العقلية التي وضعت فيها لكن أولاً يجب عليها أن تخوض حرباً ضد كل شيء خيالي.. ابتداءً من محاربي الساموراي إلى الروبوت والنينجا والتنانين والنازيين وهذا لاسترداد 5 عناصر يحتاجونها من شأنها أن تسمح لهم بالتحرر من خاطفيهم قبل فوات الأوان. مخرج الفيلم هو زاك شنايدر المخرج الأميركي الشهير، صاحب الرؤية البصرية المميزة والخاصة جداً في أفلامه، وذو القدرات الإخراجية على إصباغ الواقع بصبغة فانتازية مثيرة، مثلما فعل قبل ذلك في فيلم 300، وهو أيضاً قادر على التعامل مع الشخصيات الخيالية، والخارقين على الطبيعة ويهوى تقديمهم دائماً على الشاشة، رأينا هذا في فيلم Watchmen المأخوذ عن قصص مصورة بهذا الاسم، كما إننا في انتظار فيلم جديد له ينتمي لنفس هذا الضرب من الأفلام وهو عمل جديد عن Superman بمحتو بصري مختلف عن أي شيء رأيناه سابقاً. المخرج زاك شنايدر ذكر أنه عمل على النص لمدة 8 سنوات كاملة، وكان دافعه الأساسي هو إنتاج عمل غير مقتبس من شيء آخر، مثل أفلامه السابقة التي اعتمدت على أعمال أدبية لآخرين، لذا علق قائلاً: "لا يمكن لأحد أن ينتقد المخرج لكونه شديد الإخلاص للمصدر الأصلي لنص مقتبس وعند كتابته لسيناريو بنفسه فإنه يتعامل معه بذات الحرص كما لو أنه مقتبس من عمل شخص آخر". الفيلم وصلت تكلفته إلى 82 مليون دولار، وتبلغ مدة عرضه ساعة و49 دقيقة، وتم تصويره في مواقع بين فانكوفر بكندا، والاستوديوهات في الولاياتالمتحدة. وتم استخدام المؤثرات البصرية فيه بشكل كبير، واستغلالها بشكل جيد من أجل تحقيق رؤية زاك سنايدر المختلفة.