أصدرت اليوم حركة شباب 6 أبريل بيانا أكدت فيه على عدم تلقيها أي دعم من أية جهة خارجية ، و احتفاظها بحقها في مقاضاة صحيفة ال ( نيويورك تايمز ) في حال عدم إثباتها بالمستندات الادعاءات حول تلقي أفراد من الحركة للتدريب في أمريكا ، كما أوضح البيان حقيقة الخلافات داخل الحركة و التي تناقلت و سائل إعلامية أنباء عنها في الفترة الأخيرة .. و كان هذا نص البيان : " شهدت ساحة حركة شباب 6 ابريل المصريه خلال الفتره الاخيره بعض الخلافات بين الحركه و مؤسسيها من جانب وعدد من الاعضاء من جانب اخر, حيث انتهت بفصل بعض الاعضاء بسبب حملة التشويه والتشهير بالحركه واعضائها مما اضر بصوره الحركه وبصوره الثوره المصريه ككل. لذا كان من الضروري علينا توضيح حقيقة الأمور والكشف عنها للرأي العام ايمانا منا بالشفافيه وانه حق شرعي للراي العام ان يعرف كل شئ وهو ما نطالب به. فرسميا ستظل حركة شباب 6 ابريل تنادي بالشفافيه و رغبتنا في تنمية الوعي السياسي وظهور صوت المدافع عن حقوق هذا الشعب و بناء عليه : أولا : في موضوع تلقي أموال من الخارج : تؤكد الحركه اننا لم نتلقي أي تمويل مادي أو عيني من أي جهه اجنبيه سواء كانت منظمات أو دول أو تحت أي مسمي , و نفخر أن خبرة شباب حركة 6 ابريل والقائمين عليها ترجع الي سنوات نضالنا في الشارع المصري وتطوير طرق كفاحنا ضد الظلم مما اكسبنا خبره أصبحت جديره ان تدرس ويستفيد منها الاخرين و ليس العكس .و من هنا فنحن نطالب كل من يدعي غير ذلك تقديم دليل علي ادعائه , كما نرجو تحري الدقه قبل نشر أو نقل لأي من هذه الاشاعات, ونطالب أن يتقدم كل من لديه دليل الي النائب العام بما يثبت ادعائاته .كما نناشد الاعلام المصري عدم تداول أي من هذه الادعائات دون دليل واضح واضح علي صحتها . ثانيا: فيما نشر فالصحف الاجنبيه : فيما يتعلق مانشرته جريدة نيورك تايمز في مقال صحفي امريكي يدعي تلقي افراد لتدريب في امريكا لقد طالبنا الجريده رسميا لتقديم المستندات التي بنت عليها هذا المقال .كما نحتفظ بحقنا بالمقاضاه اذا لم تثبت الجريده صحة مانشرته فعليها ان تقدم اعتذار بنفس المساحه بنفس الصفحه . فيما يتعلق بوثائق ويليكس ,فالوثيقه لم تتحدث عن مستندات تفيد بوجود تمويل وانما كانت تتحدث عن احد الافراد الذي طلب تمويل من احد الجهات باسم الحركه وقد قامت الحركه بنفي عضويه هذا الشخص مرارا وتكرارا منذ سنوات وحذرت من التعامل معه باسم الحركه وهذا مثبت في ارشيف بيانات الحركه الرسميه بخصوص ما اعلنه ما يطلق عليه ( اتحاد من اجل حركه شعبيه في فرنسا ) : حيث قام باستضافة بعض اعضاء الحركه للاحتفال بهم وتدريبهم علي الديمقراطيه فقد نفت الحركه انتماء الاشخاص المذكورين فالخبر كاعضاء بالحركه ,وان الحركه لم تتلقي اي تدريب تم الاشاره اليه,وقامت الحركه بابلاغ السفاره الفرنسيه اعتراضنا علي استخدام اسم الحركه في هذا الموضوع ,وطالبنا بابراز مايثبت هذه الادعاءات . ثالثا : في موضوع انشقاق بعض افراد الحركه : حيث حدثت في الفتره الاخيره بعض الخلافات بين معظم مؤسسي الحركه وبعض من اعضاء الحركه وذلك لعدم فهم وجهة النظر الحاليه في رغبة الحركه تقديم طرح يضفي القانونيه لنضالنا السياسي في الشارع المصري بعد انتهاء الفتره الانتقاليه . وذلك بعد أجماع الأغلبيه وأجماع 13 محافظه من أصل 15 مع العلم ان المحافظتين علي الحياد ولم يعلنو موقفهم حتي الأن .حيث نرغب أن يكون لنا كيان نسطيع من خلاله العمل علي تنمية الوعي السياسي وقدرات جميع افراد الشعب المصري بجميع فئاته وطوائفه لتكوين قوه شعبيه قادره علي التصدي والدفاع عن حقوق الشعب المصري ومكتسباته الاقتصاديه والسياسيه ,فنحن نهدف الي ان يصبح لكل مواطن مصري صوته الحر الذي يعبر عن رايه في ظل مناخ ديمقراطي واعي ونحن لانسعي من التقليل من شأن اعضائنا السابقين ولكننا لن نتنازل عن المطالبه بحقنا في ممارسة هدفنا في تنمية الوعي السياسي في اطار دولة القانون والديمقراطيه ونطالب الجميع بضبط النفس وتوفير جهد الخلافات للعمل في الشارع حتي تنتهي الفتره الانتقاليه وتتحقق كل مطالب الثوره . و تؤكد حركة شباب 6 ابريل مستمره فى طريقها لتحقيق اهدافها, الحركه لن تلتفت لأى محاولات لاثارة المشاكل أو تعطيلنا عن اداء مهمتنا وان هذا الامر قد تم اغلاقه بالنسبة لنا تماما. وفي النهايه تؤكد حركة شباب 6 ابريل بمنسقها العام م\ احمد ماهر. علي مبدئنا العام بانها حركة شبابيه مصريه ليس لنا أي مصالح سياسيه تحكم تصرفاتنا سوي ايماننا بحق الوعي السياسي لكل مواطن في مصر مما يدفعنا أن نتحرك وفقا لما يمليه علينا ضميرنا مع نبض الشارع المصري . "