شن مئات الثوار من الليبيين والسوريين واليمنيين والبحرينيين التي يمارس حكامهم القمع والظلم ضدهم اليوم أمام النقابة العامة للمحامين معلنين وقد تضامن المحامين معهم وأعلنت لجنة الشئون السياسية برئاسة إبراهيم الياس ومعها عشرات المحامين الأحرار هذا التضامن , مستنكرين ما تقوم به الحكومة الجزائرية من المساعدات العسكرية لنظام القذافي الذي يمارس به القتل والفتك بأبناء الشعب الليبي وتطالبه بالوقف الفوري لها. ومن جهة أخري فقد تظاهر عشرات الليبيين أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة صباح اليوم لتعلن موقفها أمام السفير الجزائري وتؤكد له ان الموقف الجزائري خيب آمال ثورة الشعب الليبي بداية من موقفه السلبي في الجامعة العربية ووقوفه مع نظام الطاغي الفاقد لشرعيته أمام شعبه وتقديمها المر تذقه من جنسيات مختلفة لمساندة النظام القذافي لإبادة الشعب عن طريق الطائرات الجزائرية ,موضحا هذا البيان ان المستندات تثبت ما تقوم به الحكومة الجزائرية في مساعدة النظام لقمع الثوار . وطالبت اللجنة التيسيرية لاعتصام الجالية الليبية لشباب 17فبراير أمام السفارة الليبية بالقاهرة اليوم بالانشقاق الكامل لجميع الدبلوماسيين والعاملين في السفارة الليبية وإعلان انضمامهم ودعمهم الواضح والصريح لشباب ثورة الليبيين أمام جميع وسائل الإعلام ,والإعلان عن أي أسماء ترفض الانشقاق ,وضرورة الإعلان عن الاعتراف بالمجلس الوطني الليبي الانتقالي ممثلا شرعيا ومؤيدا للشعب الليبي . ودعت اللجنة الجالية الليبية في مصر والإخوة العرب من اجل كل قطرة دم أريقت علي ارض الوطن الغالي ومن اجل كل الشهداء الذين ضحوا من اجل إعلاء الحرية والديمقراطية فقد دعت جميع الشعوب العربية لمساندة كلا من سوريا ولبيا واليمن والبحرين والأردن ومصر وغيرها من الدول العربية التي تسعي لتشم رائحة الحرية والديمقراطية.