وأستمرارآ لحالة الهجوم الشرس و مسلسل الحملات الإعلامية الساعية إلى تشوية حركة شباب 6 ابريل و صورة أعضائها و نشطائها أكدت انجي حمدي المسئوله الاعلاميه للحركة أن الحركة لم تسكت على هذا التطاول وسنواجهه بمنتهى الحسم فسبق وأعلننا فى مؤتمرنا الاحتفالي يوم 6 ابريل 2011 عن دعوتنا لإتحاد الحركات السياسية الشبابية و التأكيد على أهمية المنافسة بشرف لأن الثورة لم تنتهي و ما زالت مستمرة حتى تتحقق كافة أهدافها. إلا أننا فوجئنا اليوم بسلوك غادر و طعنة فى صميم الوحدة من حركة الحرية و العدالة , و التى قامت - من جانبها - بعقد مؤتمر صحفي اليوم بالتعاون مع عدد من الاعضاء المفصولين و المنشقين عن الحركة لأسباب تتعلق بترويجهم الشائعات و التشويه و إلقاء الاتهامات بدون أدلة. والمؤتمر المشبوه كان يمارس حملة تشويه و إتهامات قذرة بإدعاءات بلا أدلة وأتهامات عن التمويل و تحويل الحركة لمنظمة تهدف إلى الربح ,. وهذه الأتهامات المؤسفة تأتي فى سياق سلوك يؤدى لكسر وحدة الصف و تفتيت جبهة الثوار و التى كانت متحدة طوال ايام ثورة 25 يناير مهما كانت النوايا والغير مقنعة لاي عاقل او متابع للأحداث. و نحن نتسائل : لمصلحة من هذا ؟ فمن الواضح ان هذا ليس أبدا - كما يدعون - لصالح حركة شباب 6 ابريل و صورتها و لا حتى صالح الثورة و شبابها و لا لصالح المصلحة العامة للوطن. و لهذا نؤكد اننا , سوف نقوم بكافة الاجراءات القانونية تجاه من يروج شائعات التى تمس مؤسسي الحركه , مهما كانوا صفتهم , سواء كانو من اعضاء مفصولين او اعضاء من حركات اخري.] كما نعلن تعليق موقفنا رسميا من إئتلاف شباب الثورة حتي يتم التحقيق في ما قامت به حركة الحريه والعداله من سلوك غير شريف , وتشويه صورتنا وتقدمهم المشهد ممثلين عن 6 ابريل. و نؤكد على اننا منذ نشأت الحركه مع دعوتنا لاضراب عام 2008 واجهنا نظاما فاسدا قذرا و كان يواجهنا منذ النشأة بالحملات القذرة الاعلامية و بالتشويه و بالقاء الاتهامات ,إلا أننا نجحنا ان نتخطى كل تلك الحملات لأننا لم نكن نلتفت لها كثيرا , و كان تركيزنا و ما يزال على تحقيق اهدافنا فى بناء وطن حقيقي ديمقراطي. و على هذا فإننا سنركز على البناء و العمل الجاد الحقيقي في اطار الحملات التي يقوم بها أعضاء الحركه, حملات توعية سياسية فى الشارع المصري القاهره و المحافظات خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية و حاجة بلدنا لجهد كل فرد فينا