أصدر مركزالشبكة الأوروبية لدعم حقوق الأسرى الفلسطينيين (UFree) بيانا تستنكر فيه بشدة جريمة قتل المتضامن الايطالي وتطالب بملاحقة مرتكبي الجريمه وتقديمهم للعداله وجاء نص البيان الرافض أن الشبكة الأوروبية لدعم حقوق الأسرى الفلسطينيين(UFree) تدين بشدة جريمة القتل البشعة التي تعرض لها المتضامن الإيطالي الصحفي فيتوريو أريغوني Vittorio Arrigoni بعد اختطافه يوم أمس الخميس 14أبريل على أيدي جماعة مجهولة في غزة أقدمت على قتله بعد ساعات. وتأتي هذه الجريمة البشعة بحق أحد أبرز نشطاء حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني؛ في وقت تستعد فيه سفن أسطول الحرية "2" للإبحار إلى غزة لمواصلة مشوار كسر الحصار على القطاع ، مما يؤكد أن من ارتكب الجريمة هم من عملاء الإحتلال الذين لا يريدون لأصحاب الضمائر الحية من المتضامنين الدوليين الإستمرار بدعم القضايا العادلة للشعب الفلسطيني. يذكر أن المتضامن الذي قدم الى القطاع المحتل على ظهر سفينة أسطول "غزة حرة" لكسر الحصار عن قطاع غزة في العام 2008، وأسهم بصورة فاعلة في فضح سياسات الاحتلال الإسرائيلي وكشفها أمام العالم من خلال تواصله وتضامنه المتواصل مع العديد من فئات الشعب الفلسطيني المتضررة من الحصار الإسرائيلي، رغم أنه كان قد اصيب واعتقل من قبل الاحتلال. وأضاف البيان مواقف المتضامن الإيطالي المغدور مشاركته في العديد من الفعاليات التضامنية مع أهالي الأسرى الفلسطينيين، ووقف إلى جانبهم في مواجهة السياسات الإسرائيلية ضد الأسرى في سجون الاحتلال. وفيما يلي بنود البيان:- 1- نتقدم بالعزاء الواجب لأسرة الفقيد و للحكومة والشعب الايطالي خاصة، وللمتضامنين مع قضية الشعب الفلسطيني عامة. 2- نطالب حكومة غزة بالكشف عن ملابسات الجريمة والجناة الذين يقفون خلفها وتقديمهم للعدالة ومعاقبتهم، وتوفير الإجراءات التي من شأنها عدم تكرارها. 3- التأكيد على توفير الحماية اللازمة للمتضامنين ونشطاء السلام الذين يدخلون إلى قطاع غزة حفاظا على حياتهم. 4- دعوة المتضامنين وقوافل كسر كسر الحصار عن غزة إلى مواصلة حركتهم التضامنية وفعالياتهم التي كان لها أعمق الأثر في كسر حدة الحصار وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.