اوقعت الشرطة الفرنسية منقبة خلال وجودها في أحد مراكز التسوق في باريس مساء الاثنين، غرامة مالية، تنفيذا لقانون يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة، الذي أصبح نافذا منذ الاثنين. وقالت الشرطة أنها غرمت السيدة المنقبة البالغة من العمر 27 سنة مذكرة الغرامة البالغة 150 يورو. وعليها في حال اختارت عدم دفع الغرامة بأن تنخرط في صفوف التثقيف الوطني خلال شهر. وتعتبر فرنسا أول بلد أوربي يحظر على النساء ارتداء غطاء الوجه الاسلامي، نقابا كان أم برقعا. وبموجب القانون، فإن أي امرأة، فرنسية كانت أم أجنبية، تمشي في شارع عام أو حديقة عامة في فرنسا، مرتدية أي غطاء للوجه تصبح عرضة للإيقاف من قبل الشرطة وفرض غرامة عليها. أما الرجال الذين يجبرون نساءهم على ارتداء غطاء الوجه، فإنهم يعرضون أنفسهم الى غرامات مالية أشد، وعقوبات بالسجن قد تصل الى سنتين. وبهدف التطبيق الأمثل للقانون، تم تزويد أفراد الشرطة بتعليمات تقضي بعدم طلبهم الى من يوقفوهن من النساء اللواتي يخرقن القانون، إماطة نقابهن أو برقعهن في الأماكن العامة. وإذا اقتضى أمر الإسفار عن وجه أي امرأة منقبة، فعلى الشرطة مرافقتها الى مركز الشرطة للتحقق من هويتها. وقد أغضب حظر ارتداء غطاء الوجه، الذي لا يتطرق مباشرة الى ذكر الحجاب الإسلامي، ويستثني أشكالا أخرى تخفي معالم الوجه، بعض المسلمين وذوي التوجهات التحررية.