هنية وسامى أبو زهرى اعتبرتها فرصة لأشعال فتيل الأزمة بين مصر وحركة حماس، فبعد فشل إسرائيل فى إشعال النار بعد قيام حماس باقتحام معبر رفح، جاءت من جديد لتستغل خبر وفاة يوسف أبو زهرى شقيق سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فى خلق نوع من الصراع بين مصر وحركة حماس فى قطاع غزة ينتج عنها بالطبع عدم انصياع حماس للمطالب المصرية خاصة فى مسألة المصالحة الفلسطينية والتى تعمل تل ابيب بكل جهودها إلى عدم التوصل إلى تحقيقها حتى لا تكون أمام أسرائيل حكومة موحدة تستطيع مواجهتا. وذكر موقع الجيش الإسرائيلى ان حماس تعيش حالة غضب عارم من مصر بعد وفاة أحد أعضاءها فى السجن المصرى، مشيرة إلى ان حركة حماس أتهمت مصر بأن الوفاة جاءت بسبب تعرضه بالتعذيب، وأكدت أن أبو زهرى كان يعانى من حالة صحية صعبة قبل وفاته داخل السجن نتيجة التعذيب وأنه لم يتلقى أى علاج.. مؤكدة أن حماس طالبت مصر بمحاسبة المسئول عن الحادث. وذكر الموقع الإسرائيلى ان التوتر بين مصر وحماس ليس بجديد.. فمنذ اقتحام معبر رفح الحدودى على أيدى حماس واعتقال الكثير من أعضاء الجناح العسكرى لحركة حماس.. وأكد الموقع العبرى ان القاهرةوغزة يعيشان حالة من التوتر على خلفية اتفاق المصالحة مع حركة فتح الذى تم تأجيلة لعدة أسابيع ولكن يبدو (على حد قول الموقع) أنهم لم ينجحوا حتى الان فى سد الفجوة بينهم.