في ملحمة حب لسورية وتأييد للرئيس السوري، خرج أبناء الجاليات السورية في العاصمة الروسية موسكو داعمين للوحدة الوطنية و لبرنامج الإصلاح الشامل. وأعرب السوريين في روسيا عن اعتزازهم ودعمهم لجهود الرئيس بشار الأسد في الدفاع عن عزة سوريا وكرامتها ومنعتها مؤكدين حرصهم على الحفاظ على استقرار وأمن سورية ووحدتها الوطنية في مواجهة المؤامرات الخارجية.
وانضم للمتظاهرين أعداد كبيرة من المغتربين السوريين من رجال أعمال وعمال وأطباء ومهندسين ومثقفين وطلبة وسط موسكو تعبيرا عن رفضهم للمخططات والمؤامرات التي تستهدف وطنهم الأم سوريةمؤكدين استعدادهم لبذل كل جهد مستطاع من أجل الإبقاء على منعة سورية أمام أي محاولة للنيل دورها في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية وتأييد المقاومة المشروعة ضد العدو الإسرائيلي.
وفي صربيا تجمعت أيضا الجالية السورية أمام سفارتهم في العاصمة الصربية بلغراد تأكيدا منهم على ضرورة التصدي لمشاريع الفتنة وإفشال المؤامرات الخارجية التي تستهدف سورية وأمنها واستقرارها.
ورفع المتظاهرون لافتات باللغتين العربية والصربية تدعو إلى التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيزها ودعم مسيرة الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس الأسد.
كما أشار التلفزيون الصربي ايه ار تي لدى بثه لنبأ التجمع بأهمية دور سورية ودورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط.
الأمر ذاته حدث في العاصمة الاسترالية كانبيرا فخرجت الجالية السورية يوم أمس الاثنين أمام مبنى السفارة السورية في المدينة نددوا خلالها بمخططات الفتنة والمؤامرات الخارجية التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية.
وقد شارك الجالية السورية أيضا مجموعة من الجاليات العربية المؤيدة لموقف المتظاهرين من أبناء الجالية السورية الذي خرجوا تأييدا لوحدة وطنهم الأم سورية ومنندين بالمؤامرات الخارجية التي تهدف زعزعة استقرار وأمن بلدهم.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد يواجه تحد صعب لم تقوى حكومات عربية قوية في السيطرة عليه أو مقاومته بشتى الطريق، وفي 15 مارس خرج أهالي مدينة درعا من أجل اسقاط نظام الرئيس بشار ثم اتسعت دائرة الاحتجاج لتصل الى مدينة دوما، وحتى الآن تحاول الحكومة السورية السيطرة على الموقف بالقوة أو ببعض من الاصلاحات السياسية في البلاد.