«لا يشترط الخبرة».. الشباب والرياضة تعلن وظائف خالية جديدة لجميع المؤهلات (تفاصيل)    من غير مشاوير.. كيفية تحويل الأموال في بنك مصر «أون لاين»    تعرف على إجراءات التسجيل الضريبي.. خطوات بسيطة    خبير اقتصادي: «حياة كريمة» مشروع متكامل لتطوير معيشة الإنسان المصري    إسرائيل تعلن قائمة قادة اغتالتهم في حزب الله و«إغاثة لبنان» يرفع راية الصمود والتحدي| عاجل    أكاديمية الشرطة تستقبل وفدا من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن    غارات جوية وتوغل عسكرى بري.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده في لبنان    يقود مرانه الأول السبت.. حمد إبراهيم مديراً فنياً للإسماعيلي رسمياً    ضبط 3 متهمين بغسل 60 مليون جنيه حصيلة القرصنة على القنوات الفضائية    حالة الطقس الفترة المقبلة.. تراجع درجات الحرارة وشبورة مائية في عدة مناطق    الرئيس السيسي يضع إكليلا من الزهور على قبر الزعيم الراحل محمد أنور السادات    «منظومة الشكاوى» تكشف عن الوزارات والمحافظات صاحبة النصيب الأكبر من الشكاوى    باحث سياسي: إسرائيل تحاول إعادة صياغة شكل المنطقة بالتصعيد المستمر    وزير التعليم العالي: لدينا 20 جامعة أهلية تتضمن 200 كلية و410 من البرامج البينية    محافظ الغربية ووزير الرياضة يفتتحان ملعب الأكريليك وحمام السباحة بمركز شباب كفر الزيات    إطلاق حملة لصيانة وتركيب كشافات الإنارة ب«الطاحونة» في أسيوط    موشيه ديان يروى شهادته على حرب 73: مواقعنا الحصينة تحولت إلى فخاخ لجنودنا.. خسرنا كثيرا من الرجال ومواقع غالية    إخماد حريق بشقة سكنية في شارع التحرير بالإسكندرية    «الداخلية»: تحرير 534 مخالفة عدم ارتداء الخوذة وسحب 1229 رخصة بسبب الملصق الإلكتروني    عامل يطعن شقيق زوجته ب«مطواة» بسبب خلافات النسب في سوهاج    غدا.. مسرح الهناجر يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر    انطلاق فعاليات مهرجان الموسيقى العربية ال32 بأوبرا الإسكندرية 11 أكتوبر (تفاصيل)    ابنة علاء مرسي تحتفل بحنتها على طريقة فيفي عبده في «حزمني يا» (صور)    في حوار من القلب.. الكاتب الصحفي عادل حمودة: "أسرار جديدة عن أحمد زكي"    3 دعامات في القلب.. تفاصيل الأزمة الصحية المفاجئة لنشوى مصطفى    ترشيدًا لاستهلاك الكهرباء.. تحرير 159 مخالفة للمحال التجارية خلال 24 ساعة    الكنيسة القبطية مهنئة السيسي والشعب بذكرى نصر أكتوبر: صفحة مضيئة في تاريخ الأمة    تدشين مشروع رأس الحكمة انطلاقة قوية للاقتصاد المصري    فرد الأمن بواقعة أمام عاشور: ذهبت للأهلي لعقد الصلح.. واللاعب تكبر ولم يحضر (فيديو)    كلاتنبرج: لم يُطلب مني محاباة الأهلي والزمالك تحكيميا .. وحدوث هذا الأمر كارثي    فانتازي يلا كورة.. زيادة جديدة في سعر هالاند.. وانخفاض قيمة 23 لاعباً    صبحي يصل محافظة الغربية لافتتاح مشروعات رياضية وشبابية    تخفيضات 10%.. بشرى سارة من التموين بشأن أسعار السلع بمناسبة ذكرى أكتوبر    تعرضت لذبحة صدرية.. الحالة الصحية ل نشوى مصطفى بعد دخولها المستشفى    رئيس جامعة الأزهر: الله أعطى سيدنا النبي اسمين من أسمائه الحسنى    فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها    وزير البترول يناقش مع رئيس شركة توتال توسع أنشطتها الاستكشافية بمصر    الولايات المتحدة تضرب 15 هدفًا للحوثيين في اليمن    للتغلب على التحديات.. «الصحة» تبحث وضع حلول سريعة لتوافر الأدوية    بعد إصابة نشوى مصطفى- هكذا يمكنك الوقاية من الذبحة صدرية    إحالة المتهمين بسرقة وقتل سائق توك توك في المطرية للجنايات    تقرير أمريكي: السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا.. وحماس لا ترغب في المفاوضات    إنتر ميلان يواجه تورينو اليوم في الدوري الإيطالي    شاهندة المغربي: استمتعت بأول قمة للسيدات.. وأتمنى قيادة مباراة الأهلي والزمالك للرجال    «تنمية المشروعات» يضخ 2.5 مليار جنيه تمويلات لسيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات    طريقة عمل الكرواسون بالشيكولاتة، الوصفة الأصلية    "ثقافة مطروح " تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر    تعديل تركيب قطارات الوجه البحري: تحسينات جديدة لخدمة الركاب    وزير التربية والتعليم يهنئ معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم    قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين من الخليل بالضفة الغربية    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    برج القوس.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر: اكتشف نفسك    ميدو: أكبر غلطة عملها الأهلي هي دي.. والجمهور حقه يقلق (فيديو)    "إسلام وسيف وميشيل" أفضل 3 مواهب فى الأسبوع الخامس من كاستنج.. فيديو    "حزب الله" يكشف قصة صور طلبها نتنياهو كلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضائيات الجمعة : أبو جلابية : الناس اللى نزلت كانت عايزة تتصور في التلفزيون وقنديل ما قدم فى التلفزيون المصري دعارة إعلامية

جاء مع الاعلامي عمرو اديب في برنامج القاهرة اليوم اول حوار مع ابو جلابية،، حيت قال:حذيفة محمد الحفناوى المشهور ب" أبو جلابية" أنا من قرية أبو الغيط بمحافظة القناطر، ولى 3 أخوة ذكور و3 بنات وأبى يعمل سائق أتوبيس، وأحب نادى الزمالك وأقوم بتشجيعه، لافتا إلى أنه بحضر مباريات عديدة فى الاستاد.
وروى أبو جلابية حكايته مع نزول الاستاد قائلا أنا كنت جالس فى المدرجات الثالثة الجهة اليمين التى نزل منها عدد كبير لأرض المستطيل الأخضر، لافتا إلى أن الجمهور "هاج" عندما أحرز الزمالك هدفا، لكن الحكم لم يحسبه فرأيت بعد ذلك الجمهور ينزل لأرض الملعب فأنا ظللت فى مكانى، ولكنى وجدت عبد الواحد السيد حارس مرمى نادى الزمالك واقفا لوحده وعندها ذهبت لأسلم عليه وأرجع تانى وهو ده كان هدفى.
وقال سلمت على عبد الواحد، وعندما رأيت حسام حسن قلت فرصة أسلم عليه، لكنى وجدته "متوتر" لافتا إلى أن نزول الجمهور أمر كان لا يصح لكنى قلت إنها فرصة.
وأشار إلى أن منظر الأستاد كان كعادته ولم يتغير شكل الجمهور وإبراهيم حسن وحسام لم يحرضا الجمهور على نزول أرض الملعب، مضيفا أن أغلب الناس التى نزلت لأرض الملعب معظمها كان عايز يسلم ويتصور مع لاعبى الفريق.
وحول حياته اليومية قال المشهور ب"أبو جلابية" أنا أصحو الساعة السابعة صباحا ثم أذهب إلى المعهد الأزهرى ثم أتوجه إلى الدروس، مشيرا إلى أنهم لا يملكون تليفزيون، متمنيا أن يكون لديهم تليفزيون.
من جهته أكد صابر عبد العظيم، صاحب أول حوار مع الرجل أبو"جلابية"، أن حذيفة زبون عندنا فى المطعم وعندما رأيته فى التليفزيون قلت "الله يخربيتك أنت إيه اللى طلعك هنا"، مضيفا عندما رأيته فى الصباح قال لى إن الناس شافوه فى التليفزيون وماسك سلاح أبيض.
وأضاف بدأت أفكر إزاى أثبت براءته فأجريت معه الحوار، مؤكدا أن الحوار ليس مفبركا إنما هو حقيقى وأنا فرحان علشان قدرت أسعده.
قام البرنامج بإهداء أبو جلابية تليفزيوناً، حيث قال أديب مقدم البرنامج خلال فترة قليلة سيكون عندك تليفزيون...
وفي سياق آخر جاء حوار مع محمد أبو الغار عضو مجلس أمناء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
دكتور عماد جاد، عضو الحزب والباحث بمركز الأهرام والدراسات الإستراتجية.
فريد زهران عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
في البداية قال دكتور محمد أبو الغار، عضو مجلس أمناء الحزب، إنه يوجد فروق بين الأحزاب التى كانت موجودة قبل الثورة وبين الأحزاب التى جاءت بعد الثورة، لافتا نحن نقارن أنفسنا بالأحزاب التى نشأت بعد الثورة وهى أحزاب يسارية وأحزاب ليبرالية، وأضاف نحن لا نريد أن يقوم الأغنياء بالتصدق على الفقراء لكننا نريد أن يعمل الفقراء ويتم تعيينهم وأن يتم تعليمهم بشكل جيد لافتا إلى أن ميزانية الداخلية قبل الثورة كانت تساوى ميزانية التعليم وميزانية الصحة ثلاثة أضعاف.
وأشار أبو الغار، إلى أن كل الثورات التى تنجح فى العالم كله، الذى يقرر بعد الثورة هم أصحاب الثورة لكن أنا شايف أن القرارات تأخرت والثورة لم تحقق أهدافها.
من جهته أكد دكتور عماد جاد، عضو الحزب والباحث بمركز الأهرام والدراسات الإستراتجية، أن الحزب الوطنى قام بتشويه كلمة ليبرالية، لافتا إلى أننا عرضنا على الدكتور أبو الغار ليكون رئيسا للحزب لكنه رفض، وأضاف أن فكرة تجميع الدوائر هى فكرة جيدة جدا، لافتا إلى أن عملية الاستفتاء التى تم حول التعديلات الدستورية تم التزوير فيها بينما يوجد صناديق تم تبعيتها منذ الليل، متابعا حديثه قائلا أنا متفائل حيث إن القوة التى وافقت على الاستفتاء لم تتوافق فى الانتخابات.
من جهته قال فريد زهران، عضو الحزب، نحن نعبر على الحزب فيما نتفق عليه وأن كل عضو يتحدث باسم الحزب فيما نتفق عليه جميعا، مشيرا إلى أن الراهن على الناس وعلى الزخم وعلى الدماء الجديدة التى دخلت الحياة السياسية.
وأكد أن الحزب "المصرى الديمقراطى الاجتماعى" يعمل فى 15 محافظة ونجرى مقابلات، موضحا أن كل بناء الحزب سيكون بالانتخاب.قال حذيفة محمد الحفناوى المشهور ب" أبو جلابية" أنا من قرية أبو الغيط بمحافظة القناطر، ولى 3 أخوة ذكور و3 بنات وأبى يعمل سائق أتوبيس، وأحب نادى الزمالك وأقوم بتشجيعه، لافتا إلى أنه بحضر مباريات عديدة فى الاستاد.
وفى مشهد اخر من صراع الفضائيات جاء حوار مع الاعلامى حمدى قنديل فى برنامج واحد من الناس مع الاعلامى عمرو الليثى حيث صرح قنديل ان وزير الداخليه المصرى السابق احمد ابو الغيط عرض عليا الصلح عقب الدعوه القضائيه التى حركها الاخير ضده.
وقال قنديل خلال حديثه مع الاعلامى عمرو اليثي في برنامج واحدمن الناس للمحامي الخاص بابو الغيط عرض التصالح نيابة عني وانا قبلت علي الفور وقدمت مذكره الصلح لمحمه النزهه للنظر فيها وكان النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قد حال قنديل للمحاكمه امام محكمه الجنايات بعد ان نسبت اليه النيابه تهمتي سب وقذف موظف عام اثناء تأديه وظيفته الامر الذي الذي كان من شأن الاساءه الي شخص ابو الغيط
فيما جاءت تحقيقات النيابة مع حمدي قنديل القيادي وإحالة للمحاكمة في ختامها إثر بلاغ تقدم به أبو الغيط ضده عقب نشر المقال الأخير في صحيفه الشروق قبل ثوره 25 يناير قال فيه انه وصف ابو الغيط لاسرائيل بالعدو وهو فيه هو تصريح سقط سهو من فم الوزير الذي ( عادة ما تسقط من فمه الكلمات كما تتساقط النفايات من كيس زباله مخروم)
فيما قام حمدي بتقيم ابرز مرشحي الانتخابات الرئاسيه القادم فضلا عن توصيه انتقداته الاذعه صوب فلول الحزب الوطنى الى جانب دعوته للشرطه للعودة الى عملها بصورة طبيعيه حيث قال قنديل ان اسامه الشيخ الرئيس السابق لاتحاد الاذاعه والتليفزيون رجل شريف ونزيه موضحا ان العلاقه الوطيده التى جمعتهما اثناء عمله بماسبيرو وبينت له ذلك واضاف ان الشيخ قال له قبل قيام الثورة انه يعتزم تقديم استقالته ولكن قيام الثورة بصورة مفاجأه حال دون ذلك واشا انه ناشد الشيخ وعبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار فى رساله وجهها لهما فى السابق بضروره التوقف عما وصفه (بالدعارة الاعلامية) التى يقدمها التليفزيون المصرى
واعرب عن قلقه تجاه مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير وذلك لتخوفه من عدم مواكبه رياح لتغيير العاتيه التى شهدتها مصر لاول مره منذ ثلاثين عام .

كما تسائل عن استمرار غياب الأمن فالشارع على الرغم من تولى أكثر من وزير داخليه مسئوليه الوزاره خلال الفتره الماضيه ، وقال نحن (نكسه للشرطه) مضيفاً أن الهمه والعزيمه للشرطه ليست على ما يجب ان يكون ،مشيرا إلى غياب التواجد الأمنى فى عدد من محافظات مصر .
وأكد أن ظباط الشرطه فى حاجه الى أعادة تأهيل حتى يتمكنوا من معامله المواطن معامله طيبة أثنء تأديه عملهم .
وفيما يتعلق بالرئيس السابق حسنى مبارك ،دعا قنديل إلى محاكمه بصورة عاجله خاصة وأنه المتهم الاول فى افساد مصر سياسياً طيله فتره الثلاثين عاما المنقضيه ،مستنكرا فالوقت ذاته حرص مبارك تسلم اعلان قضائى لمحاكمته على خلفيه قضيه حل الحزب الوطنى وقال (إذا كان مرض مبارك منعه من الذهاب للنيابه ، فيجب ان يتم ايداعه فى مستشفى تابعه للقوات المسلحه ويتم استجوابه حسب حالته الصحيه).
وأضاف(وإذا كان مبارك مريضاً هل سوزان وجمال وعلاء يعانون ايضا المرض) .
وشدد ان محاكمه مبارك خطوه هامه للغايه فى طريق بناء الثقه بين الحكومه والشعب .
وقال قنديل (المجلس العسكرى لن يتدخل فالامور الا اذا بلغت مرحله الحسم) ،مضيفاً (لو تمت محاكمه مبارك وعرضت الاتهامات وصدر الحكم ،وقتها لن يتردد المجلس العسكرى فى اتخاذ الموقف الذى نعتقد ان المجلس لن يتخذه إيذاء قائد عسكرى وا يأمروا بأيداعه فالسجن اذا كانت هى العقوبه التى قررتها المحكمه
وأكد ان المجلس العسكرى يلعب حالياً دوراً سياسياً وليس عسكرياً لذلك عليه تقبل النقد خلال فتره حكمه.
وطالب ايضا بمحاكمة اركان النظام السابق وعلى راسهم صفوت الشريف وفتحي سرور و زكريا عزمي الذي وصفه باغوات الحكم .
وأضاف قنديل ( من المؤكد ان المظاهرات المليونية اصبحت السند الوحيد للثوار وميدان التحرير اصبح الوسيلة الاولى والاخيرة للضغط ، موضحا ان القيادات والتيارات السياسية المختلفة لم تمثل حتى الان قوة سياسية ضاغطة على المجلس الاعلى للقوات المسلحة او على الحكومة ، لذلك كانت المظاهرات الشعبية البديل لذلك .
وابدع حمدي قنديل استغرابه من حضور قاده سابقين في الحزب الوطني لجلسات الحوار الوطني التي دعا اليها الدكتور يحي الجمل نائب رئيس الحكومة ، معترضا باالتحديد على حضور الدكتور حسام بدراو ي الامين العام للحزب الوطني نظرا لأنه كان جزء من النظام السابق .
واعتبر وضع اتمام المصالحة بين القوى السياسية و الحزب الوطني على جدول أعمال جلسات الحوار (شيئا لا يعقل ) قائلا ( الناس دول عايشين في كوكب تاني ) ، وطالب قنديل بحل الحزب الوطني وحرمانه قادته داخل القطر المصري من حقوقهم السياسية لمدة خمس سنوات على الاقل ، واكد ان ابقاء المحافظين في مناصبهم حتى الآن (لا يمكن تفسيره ) ، مضيفا بان الصلة بين الشعب و السلطة ليست على مايرام .
ووصف قنديل أداء حكومة الدكتور شرف ب(الخجل) نظرا لعدم اتسام مواقف حكومته بالحسم بالصورة المتوقعة ، الا انه اكد انها تتحمل أعياء ضخمة بالوقت الحالي .
وانتقض بعض الوزراء الذين لم يذكر اسماءهم لتخوفهم من ممارسة اعمالهم بصورة طبيعية ، قائلا ( الوزير اللي خايف يمضي على ورقة عيش ) ، ولكنه اعرب عن اندهاشه واعجابه الشديد بوزير الخرجية نبيل العربي ، مؤكدا انه يمثل وجه الثورة ويصلح لأن يتولى منصب رئيس الجمهورية .
ووصف تعدد المرشحين في الانتخابات الرئاسية ب(الظاهرة الصحية ) ولكنه حذر من تحولها الى عملية (هزلية) ، موضحا ان هناك شخصيات مغمورة بدأت تظهر على الساحة من باب الرشح للانتخابات الرئاسية ، وناشد مرشحي الرئاسة بتجميد حملاتهم الانتخابية نظرا لأن الثزرة لم تكتمل بعد اهدافها بعد ، داعيا اياهم الى الالتفاف حول مبادئ الثورة والابتعاد عن المشاكل و الصراعات .

وعلى جانب آخر استضاف برنامج مصر النهارده اللواء محمد العصار واللواء طارق مهدى عضوى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال اللواء محمحد العصار خلال البرنامج لكى تصل مصر لبر الأمان هناك 5 تحديات تواجهها 3 منها تخص الشعب والباقى يتعلق بالقوات المسلحة، مشيراً إلى أن التحدى الأول يختص بالأمن الذى شهد انهياراً كاملاً منذ 28 يناير الماضى وهروب آلاف المساجين وانتشار الأسلحة والبلطجة، ويليهم المظاهرات الفئوية ثم جاءت وزارة الدكتور عصام شرف، التى حققت جهدا كبيراً فى وقت قياسى، وخاصة الداخلية وعلى رأسها اللواء محمود العيسوى، مؤكدا أن هناك قضايا حدث بها إنجاز هائل مثل قضية اختطاف ابنة عفت السادات التى تم استعادتها بفضل الشرطة، خلال ساعات، رغم وجود الكثير من أعمال البلطجة حتى الآن إلا أن هناك تحسناً ملحوظاً فى عودة الشرطة والأمن التى تحاول بمساعدة القوات المسلحة فى ضبط الشارع.
وأشار اللواء العصار، إلى أن القوات المسلحة لم تنسحب وتترك مصر، ولكنها تعيد تجميع قواتها لعودة الشرطة بكفاءة كما حدث فى واقعة البلطجة أمام مدرسة التجمع الخامس موضحا أن الحالة الأمنية لم تعد لطبيعتها ورغم ذلك تمكنت من ضبط المئات من المساجين الهاربين والقبض على أكثر من 6500 بلطجى ومحاكمتهم، مضيفا أن التحدى الثانى يواجه نسيج المجتمع من فتن طائفية مثل أحداث أطفيح وظهور السلفية والدعوة لهدم الأضرحة إلا أن القوات المسلحة تحوى هذه الأزمات سريعا بمساعدة الأزهر والكنيسة والدعاة لنشر المحبة والتسامح والتحذير من الفتن بأنواعها التى تهدد النسيج الوطنى.
وأوضح اللواء طارق المهدى، أن القوات المسلحة تقلص عددها من الشارع المصرى بسبب توزيعها داخل معسكرات تقوم بأداء مهام معينة وأن المجلس الأعلى لا يعنيه سوى الاطمئنان على مصر، مؤكدا أن الدعم الشعبى للأمن يستطيع إنهاء حالة البلطجة ومواجهتها بحزم، بالإضافة لترك الفرصة للشرطة لأداء مهامها مع توفير مزيد من الشفافية من جهة الإعلام ودقته فى نقل المعلومات غير المغلوطة حتى يستطيع أن يثق الشعب مرة أخرى فى الشرطة التى تركت المنهج الذى كانت تتبعه فى النظام السابق ولذلك لابد من عدم إعطاء الفرصة للانتهازيين لتنفيذ أجنداتهم.
أما عن التحدى الثالث فأوضح اللواء العصار أنه يتعلق بالاقتصاد المصرى، حيث أشار إلى أن الحالة الاقتصادية قبل الثورة كانت متعسرة وتمتزج بالفساد وزواج المال بالسلطة وتولى رجال الأعمال مناصب قيادية، دون ضوابط، أما بعد الثورة فقد توقف الإنتاج وساءت حالة الاقتصاد أكثر فى ظل المظاهرات الفئوية التى أثرت على الأداء الحكومى إلا أن هناك تحسناً بدأ يلاحظ فى البورصة والسياحة.
وأضاف اللواء العصار أن التحدى الرابع يتعلق باستمرار حالة الثورة بين الشعب التى تدفعهم لمزيد من المطالب دون مراعاة الوقت والمجهود الذى تبذله القوات المسلحة لتحقيقها، واتهام الجيش بالتباطؤ، رغم اتخاذه خطوات قياسية لتنفيذ المطالب مضيفا أن التحدى الخامس يدور حول التشريعات والتعديلات الدستورية التى تتبناها القوات المسلحة ويحدث حولها خلاف واسع رغم أن هناك عدة رؤى وتصورات مختلفة يتم الاختيار بينها بواسطة خبراء وقانونيين وليس بالأهواء.
وأكد اللواء العصار، أن الحل فى التحديين الأخيرين هو ثقة الشعب فى القوات المسلحة، مشيرا إلى أنها قامت بأداء الكثير من الأدوار قبل الثورة فى إنشاء المشروعات الهائلة والكبارى والمصانع بالإضافة لمواقفها من قضايا هامة جدا مثل مواجهة محاولات بيع مصر وأراضيها وبنك القاهرة والقطاع العام ودورها الواضح فى مواجهة التوريث وعندما قامت الثورة انحاز الجيش للشعب فى وجود الرئيس رافضا تنفيذ تعليمات معينة ضد الشعب، ولذلك القوات المسلحة ليست طالبة سلطة وهدفها فى المرحلة الانتقالية توفير بنية أساسية لإقامة دولة ديمقراطية.
وأكد اللواء المهدى، أن المطالب كثيرة ومختلفة الأنواع ولابد من القياس على ما قامت القوات المسلحة به خلال الشهرين الماضيين وليس على أساس حجم المطالب التى تتجدد بشكل دائم فالجيش نزل الشارع يوم 28 يناير، سيطر عليه فى ظل الانفلات الأمنى وأجرى التعديلات الدستورية والاستفتاء وقبض على 6363 سجيناً هارباً وأزال 4882 حالة تعد وقدم خدمات طبية لمصابى أحداث العنف وسير المرتبات فى وقت كانت فيه البنوك مغلقة وسيطر على 63 حريقاً رئيسياً واحتوى أزمة أطفيح فى أقل من شهرين، لذلك لابد من القياس بمجهودات القوات المسلحة وليس بحجم المطالب.
وأضاف اللواء العصار، أن أخطر ما يواجه مصر الآن هو الوقيعة بين الجيش والشعب وعندما تتوافر الثقة بينهم ستصل مصر لبر الأمان، مشيرا إلى اتهام الشعب بتباطؤ المسئولين فى ملاحقة الفاسدين باطل لأن الجيش يلتزم بالقانون وبنتائج جهات التحقيق، ولا يريد اللجوء للاستثناءات والمحاكمات العسكرية والثورية، التى تفتح باب الشيطان وأن الأمر مسئولية الجهات القضائية والنائب العام إلا أن القوات المسحة لن تحمى فاسداً.
وطالب اللواء المهدى بترك القنوات الشرعية تعمل ونركز مجهوداتنا تجاه اللحاق بالغد والاستقرار مؤكدا أن القوات المسلحة لم تترك مهمتها الأساسية فى تأمين الحدود المصرية، حيث إنها قامت فى 30 يناير بتأمين الحدود الشرقية فى منطقة غزة بقوات إضافية أكثر من مرة عند استشعار خطر ما، بالإضافة لضبط كم كبير من الذخائر وأنه مازالت مهمة القوات المسلحة هى تأمين الحدود والسماء والبحر إلى جانب المهام الإضافية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.