اعتصم اليوم أمام مجلس مدينة المحلة أكتر من 75 شخصا من أهالى معتقلي الأحداث التي شهدتها مدينة المحلة أيام 6 و7 أبريل 2008 رافعين العديد من اللافتات منها ما دعى أن يكون 6 أبريل عيدا قوميا للمحلة لأن المحلة شرارة الثورة ، و الإفراج عن باقى المعتقلين و آخرهم محمد حسن الزغبى ، و صرف معاشات لأهالى الشهداء ،و صرف تعويضات للمصابين ، و التحقيق فى التجاوزات التى شهدتها المحلة أيام الثورة ، محاكمة حبيب العادلى و رمزى تعلب و أحمد العايدى و هيثم الشامى و جميع من شاركوهم فى ممارسة البلطجة على المعتقلين داخل السجون . و قد حاورت "مصر الجديده " أحد المعتقلين و يدعى "حسن " فقال أن النظام السابق قام بحبسهم و القبض عليهم عشوائيا حتى يسد خانة بلطجية النظام السابق الذين قاموا بعمليات التخريب التى شهادتها المحلة يومي 6 و 7 أبريل 2008 ، و أضاف "تم تلفيق قضايا لي و لزملائنا و تم تعذيبنا من جهاز أمن الدولة السابق بأبشع أساليب التعذيب الجسدى و المعنوى و تم الحكم علينا بأحكام تترواح من 3 إلى 5 سنوات" . و قد قام أهالى المعتقالين بتقديم مطالبهم إلى الحاكم العسكرى بمدينة المحلة .