معركة الرئاسة ومعركة استاد القاهرة عنوانان بارزان فى صحافة القاهرة يبرزان سخونة الاحداث التى تعيشها مصر هذه الايام. المصرى اليوم: معركة الرئاسة تشتعل على "فيس بوك" مبكرا، اشتعلت معركة المرشحين على منصب رئيس الجمهورية، واحتلت مساحات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ورغم أن الواقع لا ينقل أى سخونة فى منافسة المرشحين على المنصب، فإن المعركة الإلكترونية كانت على أشدها بين المرشحين، حيث اهتم كل منهم بإنشاء صفحة له للتواصل مع مؤيديه. د. محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقدم جميع المرشحين فى نسبة مؤيديه، وتواجد على صفحته الرئيسية على ال«فيس بوك» التى تحمل عنوان «البرادعى رئيساً» أكثر من 247 ألفاً و104 مؤيدين، فيما انضم إلى صفحته الشخصية حوالى 101 ألف و660 مؤيداً باسم الدكتور محمد البرادعى، وضمت صفحة حملة دعم وترشيح البرادعى رئيساً 2989 مؤيدا. وجاء فى المركز الثانى عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، حيث حصدت صفحته على «فيس بوك»، التى تحمل اسم «عمرو موسى» على 179 ألفاً و163 مؤيدا، فيما تراوحت مجموعات التأييد بين 100 و500 مؤيد. وجاء فى المركز الثالث الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، وحصلت الصفحة الرئيسية لدعم أحمد شفيق رئيسا للجمهورية على 12 ألفاً و214 مؤيدا، فيما بلغ العدد على أكبر جروب مؤيد «الفريق أحمد شفيق» 8 آلاف و324 مؤيدا، وحصلت صفحتان على 3.532 ألف مؤيد، بالإضافة إلى صفحة «حملة تأييد أحمد شفيق رئيسا لمصر»، التى ضمت 2282 مؤيدا، ووصل عدد الجروبات التى تطالب بتكريمه إلي 49 ألفاً و850 مؤيداً وعدد من الجروبات التأييد الأخرى بين 300 و600 مؤيد. واحتل أيمن نور، مؤسس حزب الغد المركز الرابع، حيث وصل عدد مؤيديه على الصفحة الرئيسية له على «فيس بوك» إلى 5481 مؤيداً، وتراوح عدد مؤيديه على المجموعات الخاصة بين 100 و300 مؤيد. وجاء حمدين صباحى، عضو مجلس الشعب السابق فى المركز الخامس، ونال تأييد 3667 مؤيداً على صفحة «الصفحة الشخصية لدعم حمدين صباحى رئيسا للجمهورية». وحصل المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض، على صفحة «المستشار هشام البسطويسى رئيسا لمصر» على 817 مؤيداً، وجاء فى ذيل القائمة السفير عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وحصل على صفحته الرئيسية على تأييد 43 شخصاً فقط، وجاء عدد مؤيديه على جروب «الدكتور عبدالله الأشعل» 376 مؤيداً. الاخبار : الشرطة تتفرج.. لماذا؟ انها واحدة من بركات الثورة الكثيرة التي تثبت ان ما حدث في مباراة مصر والجزائر وبعدها لم يكن إلا افراز أنظمة مستبدة تحاول استغلال التعصب بين جماهير الكرة لالهاء الناس عن قضاياهم الأساسية وتستغل إعلاما رياضيا جاهلا وقيادات رياضية فاسدة، ولا يهمها تدمير علاقات بين شعوب شقيقة والاضرار بمصالح سياسية واقتصادية لان المهم فقط هو الحفاظ علي الحكم وتوريثه للانجال الذين لا يعرفون من صفوف الشعب الا كباتن الكرة والفاسدين من رجال الأعمال!! الجوانب الأخري لما وقع في ستاد القاهرة ستكون محل تحقيق علي أعلي مستوي طبقا لقرار المجلس العسكري للكشف عن المتآمر الحقيقي لنشر الفوضي وتشويه الثورة، ولمعرفة من حرض، ومن دبّر، ومن فتح الأبواب للبلطجية ليقتحموا الملعب، وهل صاحب »الجلابية« و الأولي بالاهتمام أم أفراد الميلشيات الذين نزلوا الملعب وهم يرتدون الأقنعة لاخفاء وجوههم؟!! لكن السؤال الذين يحتاج لاجابة سريعة هو الذي يتعلق بموقف رجال الشرطة الذين تواجدوا بالآلاف ولكنهم تحولوا إلي متفرجين علي الأحداث مثلنا، وهو موقف ليس جديدا فهو يتكرر في مواجهة من يهدمون الأضرحة ومن يمارسون البلطجة، ومن يهاجمون المواطنين وينشرون الفزع في كل مكان!