- الطلبة مستاءة مما حدث لهم مساء الأربعاء - الطلاب يصرون على إقالة العميد بدأ طلاب كلية الإعلام إعادة مواصلة اعتصامهم المفتوح اليوم يعدما فضته الشرطة العسكرية بالقوة يوم الأربعاء الماضي واستمر الطلاب في مطالبهم التي بدؤوها من أول العام الدراسي وهى ضرورة مغادرة د/ سامي عبد العزيز-عميد الكلية- لمنصبة بعدما حدث في مصر من ثورة تستدعى بأن تتغير فيها كل القيادات الإدارية في هذا البلد -على حد تعبيرهم- وكان الطلاب في أشد الاستياء مما حدث لهم يوم الأربعاء الماضي من تدخل الشرطة العسكرية لفض الاعتصام بالقوة مما أسفر عن بعض الإصابات نتيجة لاستخدام الهراوات الكهربية التي أدت لشلل مؤقت لبعض الطلاب وأسفرت عن نقل ستة منهم إلى المستشفى الجامعي حيث حدث لهم هبوطا حادا في الدورة الدموية وهبوطا حادا في السكر. وبدأ الطلاب الاعتصام من الساعة التاسعة صباحا أمام مبنى الكلية حيث تجمع حوالي مائة طالب ورددوا بعض الهتافات المناوئة للعميد مثل: (( بعد حسنى وبعد فضيحته ..........مش عايزين واحد من ريحته )) وفي إشارة إلى الاستغاثة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة للتدخل لنصرة الطلاب داخل الكلية ردد الطلاب المعتصمين: (( يا مشير يا مشير ......... خد قرارك من التحرير )) وبدأ الطلاب في جلب خيام داخل كلية إعلام لاستعدادهم للبيات داخل الكلية وعلمت" مصر الجديدة " بأنة قد تم التحقيق مع أربع أساتذة من الكلية لمساندتهم الطلاب وهم ( د/ عواطف عبد الرحمن و د/ سليمان صالح و د/ أشرف صالح و د/ محمود خليل ) ومن جانبه اتهم الطالب "عبد العزيز فتحي " - المتحدث الرسمي وأحد أعضاء اللجنة الإعلامية للاعتصام - الدكتور سامي عبد العزيز بتضليل الرأي العام من خلال مقالاته في روزا اليوسف عن الثورة المصرية واتهامه للمتظاهرين بأنهم يحملون أجندات أجنبية وتأييده لتوريث السلطة في مصر ومساعدته النظام في تزوير الانتخابات وقوله على الانتخابات السابقة أنها كانت في قمة الشفافية والديمقراطية. وطالب عبد العزيز باعتذار رسمي من رئيس الجامعة والمجلس العسكري عما حدث لهم يوم الأربعاء من اعتداء.