بدأت انتخابات الاتحادات الطلابية منذ صباح اليوم من الساعة التاسعة صباحا و استمرت حتى الرابعة عصرا من نفس اليوم الأحد التاسع والعشرين من شهر مارس ، و تعد هذه هى الجولة الثانية من الانتخابات بعد الجولة الأولى التى كانت يوم الخميس الماضى و لكن لم يكتمل فيها النصاب من عدد حضور الطلبة المصوتين فأجلت إلى اليوم الأحد . نشط الطلاب المرشحون بتعليق لافتات تضم صورهم و برنامجهم الانتخابى . و ضمت الانتخابات قوائم نسبية ائتلافية بين جميع التيارات و كان طلاب الإخوان قد نزلوا بقائمة ( الأحرار ) و ضمت شبابا من المستقلين ، و مثلت نسبة الإخوان فى هذه القائمة 40% و باقى القائمة 60% من الشباب المستقلين فى مقابل قوائم أخرى مثلت بعض الطلاب المستقلين و بعض طلاب الاتحادات القديمة نزلوا ببعض الأسماء مثل ( شباب 25يناير ) فى كلية الآداب و ( الأنشطة المستقلون ) و( تجارة ضد الفساد ) فى كلية التجارة و( قائمة المستقلين ) فى دار العلوم . وشهدت الانتخابات إقبالا ضعيفا من الطلاب على الانتخابات لم يصل لحد النصاب القانونى لبدء الفرز و هو 20% بشكل جعل إدارات الكليات تتحدث عن تطبيق اللائحة فى هذه الحالة و هى تعيين الإدارة للاتحاد من الطلبة الأوائل و طلبة النشاط التابع للاتحاد القديم ، و هو ما رد عليه طلاب الإخوان بأنهم سيحاولون التفاوض مع إدارات الكليات فى أن يتم الفرز على عدد الأصوات التى صوتت فى الانتخابات و إلا فسوف ينسحبون من الانتخابات . و أما حركة ( شارك ) الموجودة داخل كلية الحقوق فقالت أنها تحدثت مع عميد الكلية على أنه لو حدث تعيين للإتحاد فسوف يقومون بعمل قوى و رادع سيصل إلى حد ما حدث فى كلية الإعلام – على حد قول أحد الطلاب من حركة شارك . و علمت ( مصر الجديدة ) أن إدارة كلية التجارة قد ساومت طلاب الإخوان بأن يحصلوا على نسبة 50% من الاتحاد و هو ما رفضه طلاب الإخوان و أصروا على أن تفرز الصناديق و تعلن النتيجة على الملأ . و على جانب آخر حدثت بعض المشادات فى كلية الآداب بين طلاب الإخوان ( أحرار آداب ) و بعض الطلاب المستقلين الذين ينتمون إلى الاتحاد السابق حيث قام طالب من الذين ينتمون إلى الاتحاد القديم صباح اليوم بسب طلاب الإخوان و هو ما استفز طلاب الإخوان فتعارك طالبان أحدهما من الإخوان و الآخر ينتمى للاتحاد القديم داخل مبنى الكلية و قامت الجموع بفض الشجار . أما طلاب كلية الإعلام فقاطعوا الانتخابات اعتراضا منهم على استمرار عميد الكلية د . سامى عبدالعزيز فى منصبه .