قدمت الفضائيات المصرية من خلال برامجها المختلفة حلقة جديدة من الصراع بينها لاجتذاب أعين المشاهدين ولكن كما تعودنا فانها لم تؤتى بالجديد الا فى القليل مما قدمته ونتمنى ان تبعد تلك البرامج عن فلسفة فبركة الاخبار لخلق ما يسمونه فى مجال الاعلام ب(الفرقعة او السبق) نعود لتقديم ابرز ما جاء من رصد لاحداث الامس . حيث طرح برنامج مصر فى اسبوع كيفية انتقال روح القضاء على الفساد حيث تعرض البرنامج لعدة تظاهرات فئوية بدا ب:- ماحدث فى نقابة الاطباء حيث انعقاد الجمعية العمومية لاقالة نقيب الاطباء د/حمدى السيد ، وفى نفس الاطار كانت المحطة الثانية فى ماسبيرو حيث المطالبه بتطهير الاعلام المصرى ،واخر هذه المظاهرات كان مع اخواننا الاقباط ومطالبهم المشروعة بالقبض على المتسببين بالاعتداء على كنيسة صول باطفيح والان ننتقل لمحطتنا الثانية مع برنامج الحياة اليوم الذى قدم عدة فقرات ساخنة كان اولها القبض على 20 سجين هارب بعدما اعتدوا على امين شرطة وسرقوا كما من الاسلحة مما ادى الى زعزعة الامن فى منطقة بورفؤاد ،ثم تطرق الى الاشتباكات التى حدثت فى ليمان طرة حين اعتصم المساجين ورفوا حقهم فى الزيارات وذلك بسبب صدور قرارات العفو عن بعض المساجين فى قضايا جنائية بتاريخ 24/3/2011ولكنة لم ينفذ . ومن ناحية اخرى وفى الاقصر كان انقاذ حريق شب فى اكثر من مائتى بازار سياحى وصرح الدكتور سمير فرج محافظ الاقصر انه تم احتراق بازارين فقط واختتم كلامه بتمنية الا يؤثر هذا الحادث بدوره على معدل السياحة فى الاقصر ، وكان ختام البرنامج مع مفاجأة مدوية وهى حوار مع محمد عبدالفتاح المصور الخاص بالرئيس السابق حيث تعرض للحياة الخاصة للرئيس وكشف النقاب عن الكثير من مظاهر الفساد داخل القصر الرئاسى حيث تطرق الى الدور المهيمن الذى كان يلعبه زكريا عزمى فقد كانت من احد واجباته الا يفارق نجل الرئيس بمجرد حضوره وكان كل من يعمل بالقصر الرئاسى لا يلقب جمال مبارك الا بكلمة (الريس). واضاف ان الرئيس السابق كان شغوفا بالتصوير وفى اخر ثلاثة عوام كان معظم الاعمال التىيقوم بها كانت لتصوير جمال مبارك ووالدته التى كان لقبها داخل القصر (الهانم) ،ثم تطرق لتسلط انس الفقى وزير الاعلام السابق حيث كان معتادا للتدخل فى كل شىء وتذكر موقفا حدث ان الفقى فى ذات مرة وبعد انتهاء محمد عبد الفتاح من تصوير احد المؤتمرات قرر الرئيس السابق صرف مكافأة مائة الف جنية لكل طاقم العمل ولكن اعترض انس الفقى وخفض المبلغ للنصف ورغم هذا لم يتقاضوا شيئا واخيرا وليس اخرا اشار محمد عبدالفتاح الى مدى التعنت والتعالى فى التعامل مع الصحفيين حيث كان يقدم لهم ورقة بالاسئلة التى عليهم ان يسألوها للرئيس السابق وذات مرة خرج عن هذا المسار صحفيه بجريدة خاصة فكان الرد بسحب الكارنيه الخاص بها وحرمانها من دخول القصر مرة اخرى حقا قد جاوز الظالمون المدى .