أكد محمد أنور عصمت السادات ، ابن شقيق الرئيس الراحل محمد انور السادات ،ورئيس حزب الاصلاح والتنميه تحت التأسس ، ان مبارك ونظامه السابق لهم أعوان ومؤيدون بالمحافظات وهم من يقومون بأفعال من شأنها أحداث الفوضى حتى تسقط الثورة، وان الثورة المصريه لم تكن وليده 25 يناير فقط بل انها كانت متواجده من قبل والناس لم يكن ينقصها حتى تقوم تلك الثورة غير الشجاعه التى شوهدت فى 25يناير من قبل الشباب المصريين ،فمصر ارض الكنانه وليس ارض فساد وانها قاهره لكل فاسد وظالم يتعدى على أبنائها، وان هناك اعترفات مسجله مع حبيب العدلى لمحاسبه العديد من الشخصيات امثال (صفوت الشريف ،وزكريا عزمى وغيرهم ) من بقايا تلك النظام السابق . جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها مركز العداله بالغربيه وحضرها احمد السنجفلى – رئيس مركز العداله ، وسحر حجاب المدير التنفيذى للمركز، والعديد من الصحفيين بالغربيه بالاضافه لبعض الشخصيات والقيادات التنفيذيه والشعبيه بالغربيه ، والتى كانت تحت عنوان " تفعيل دور المجتمع المدنى بعد الثورة " . وقد بدأت الندوة بالوقوف دقيقه حداد على ارواح شهداء الثورة ، وبين السادات ان الثورة بدأت نتائجها بالاستفتاء ورغم وجود الاختلاف حوله الا انه خلق جوا من حريه الرئ والديمقراطيه التى كانت مكبوته طيل 30عاما ،وايضا وجود قانون الجمعيات الاهليه الجديد وقانون النقابات والاحزاب بأن يتم تفعيلهم بمجرد الاخطار، واصبح علينا الان كرجال سياسيون التقرب من الناس ومعرفه مفاتيح العمل فالتواجد مع الناس مسأله حتميه وأضاف السادات ان نظام الاخوان المسلمين هونظام ناجح ومحل احترام ،فهو النظام الوحيد الذى صمد فى ظل ماعانت القوة اللبرالييه وصرخت من قيود الحريات ، فالاخوان قاموا بالنزول للشارع والتحموا مع الشعب مما اصبح لهم مكانه بين المواطنيين ، فالاخوان منظمون بشكل جيد فالكل له دورة فى تلك الكيان بدايه من الطفل والمراءة حتى من يمثلهم فى المجتمع ، فهذه هى قوة الاخوان ومن يريد أن يصبح لديه القوة لابد ان ينزل الشارع المصرى ويلتحم مع شعبه وان يكون ايضا منظما ، فلقد بدات ساعه العمل فى كل انحاء مصر فليس هناك عذرا فلم تعد توجد قيود مثل مكان من قبل . وبالنسبه لثروة السادات واغتياله : بين السادات أن عمه الرئيس الراحل محمد انور السادات لم يرث احدا من أبنائه شئ ،سوى حساب بأحد البنوك لايتعدى 36 الف جنيه ، وعندما قامت جهان السادات بشراء بيت بأمريكا اثناء قيامها بالتدريس هناك قامت بإنشاء معرض لبيع مقتنيات السادات حتى توفر المبالغ لشراء المنزل ،فالسادات كان رجل زهيدا فى مأكله ومشربه وان كان حريصا دائما على الظهور بحسن الثياب مما يوحى بأنه رجل ثرى . وبالنسبه لاغتياله فالرئيس مبارك لم يكن له دخل لا من قريب ولامن بعيد فى اغتيال السادات ،وان كان هناك اهمال من الحرس الجمهورى ولم يحاسب احدا منهم حتى الان "فالسادات لم يكن جالسا على مقهى حتى يقوم احد الاشخاص بقتله والتعدى عليه بهذه البساطه" ،وماحدث فى الايام الاخيرة من شو اعلامى لطارق وعبوده الزمر فهو نوع احتفال زايد عن الحد المقبول، وخلق نوع من الرعب عند الناس وخاصه الاقباط ، فأن كان هؤلاء الناس من حقهم الخروج من حبسهم من فترة طويله حيث انهم قد قضوا العقوبه التى كانت عليهم فالابد ان نعى ان الفساد واصحابه لاينبغى ان يكرمون بأن تفتح لهم القنوات الفضائيه للتحدث فيها وبهذه الطريقه فهذا تشجيع على الفساد ، وبالنسبه لثورة مبارك وماسمع عنها من ارقام بأنها تتعدى 40ملياردولار فهى ارقام غير حقيقيه ومبالغ فيها فهناك بالفعل فلوس بالخارج ولكن ليست بهذه الضخامه ، فثروة مبارك لاتتعدى 7 ملياردولار ومعظمها عقارات وبأسم جمال مبارك.واكد السادات ان حزب الاصلاح والتنميه سوف يتم يوم 29/3 بالحكم على انشائه بعد ان رفضته لجنه صفوت الشريف " لجنه الاحزاب "