قدر المهندس حسين مسعود، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، خسائر الشركة بسبب الثورات العربية وزلزال اليابان بنحو 700 مليون جنيه، نتيجة لانخفاض أعداد الركاب، موضحاً أن تكلفة عودة المصريين من ليبيا بلغت 34 مليون دولار، وتتحملها الدولة. وقال مسعود إن الانخفاض فى الإيرادات وصل إلى 80 % خلال الأسابيع الأولى للثورة المصرية، مشيراً إلى أن معدل التشغيل انخفض بنسبة 35 % وامتلاء الرحلات تراوح بين 50 و60 %، وأن إجمالى الانخفاض فى عدد الركاب وصل إلى 47 % حيث نقلت الشركة 457 ألفاً و982 راكباً مقابل 872 ألف راكب فى الفترة نفسها من 2010. وأوضح أن الشركة زودت عدد الرحلات إلى المدن التي ارتفع الطلب على السفر إليها مثل أسمرة وعنتيبي وجدة والمدينة المنورة، حيث بلغت رحلات جدة 35 رحلة اسبوعيا، بحسب تقارير صحفية. وتم رفع رحلات الكويت سوهاج لتصل إلى 4 رحلات بدلاً من رحلتين موضحاً أنه تقرر تأجيل افتتاح الخطوط الجديدة التى كانت الشركة تنوى تشغيلها كخط القاهرة تورنتو بكندا والقاهرةواشنطن بأمريكا والقاهرة أبيدجان بساحل العاج والقاهرة كيجالى برواندا حتى يتم توفير بعض النفقات اللازمة لتشغيل هذه الخطوط. وأشار مسعود إلى أنه جار انتظار التصاريح الخاصة لتشغيل رحلات إلى كل من أبها بالسعودية وأربيل والسليمانية وبغداد بالعراق وأنه سيتم التشغيل فور انتهاء التصاريح. وأوضح أن الشركة قررت بناءً على معلومات ودراسات للسوق، تعليق رحلاتها خلال الموسم الصيفى لكل من طوكيو وأوساكا باليابان، نظراً لحظر الحكومة اليابانية السفر لمصر وكذلك إلى كل من كوالالمبور بماليزيا ودوسولدورف بألمانيا وأنه سيتم تشغيلها بالرمز مع شركة لوفنهاترا وأن مصر للطيران تشغل 3 رحلات لثلاث مدن فى ألمانيا وكذلك لجوبا بجنوب السودان ولوساكا بزامبيا.