فى مشهد يصعب على القلم كتابته أو اللسان عن وصفه وصورة تنهال لها الدموع احتشد عشرات الألاف فى ميدان مصطفى محمود فى مظاهرة حب وتأييد للقائد الزعيم حسنى مبارك وبدأو هتافاتهم بتقديم الإعتذار له عن أعمال التخريب التى صاحبت ثورثهم السلمية المطالبة بالتغيير والتى كانت تلك الأعمال التخريبية قام بها لصوص ومرتزقة وخارجين عن القانون وبعضهم تابع لقوى سياسية ذات مصالح شخصية ارادوا تشويه تظاهرهم السلمى فى التغييرنحو الأفضل . وبعد تقديم الإعتذار للقائد بدأت تلك الجماهير فى هتافات تأييد وكلمات حب للرئيس وهم يحملون الصور الكبيرة للرئيس واللافتات والتى كان بكثير منها مكتوب على الكرتون وبخط اليد ومن تلك الهتافات ( بنحبك ياريس ) , ( بالروح والدم نفديك يامبارك )( يا مبارك ياطيار اوعى تسيبها تولع نار) ( آسفين يا ريس ) . وبسؤالهم عن خطاب الرئيس أشار المشاركين الى ان الخطاب أبكاهم وبين لهم الخطأ الفادح فى حق الرئيس مبارك الذين أكدوا انهم لم يكرهوه وانما كرهوا من كان حوله ممن لم ينقلوا له الصورة صحيحة وجعلو بينه وبين شعبه ساترا أسود حسب وصفهم . وباستطلاع رأى الشباب عن ارائهم أكد كثير منهم ان هدفهم من التظاهرات السلمية هو الإصلاح والتغيير وهو ما استجاب له الرئيس مبارك , فيما أشار آخرون الى انهم وقعوا فى خطأ كبير حينما انساقوا وراء المغرضين الذين يريدون هلاك الأمة وتحقيق مطامعهم الشخصية على أجساد أبناء مصر . ثم هبوافى هتافات ضد هؤلاء وهاجموا فى هتافاتهم البرادعى الذى وصفوه بالخائن والعميل كما هتفوا ضد أيمن نور وهاجموا بشدة جماعة الإخوان ووصفوهم بعملاء ايران الذين يخططون لخراب البلاد , كما هاجموا قنوات الجزيرة والعربية الفضائية الذين وصفوهم بالقنوات المغرضة التى تنفذ توجهات عدائية لمصر وتسعيا لتشويه مصر امام العالم . واستمرت تلك المسيرة المطالبة باستقرار البلاد ، وهى تجوب شوارع المهندسين والتى اشترك فيها جميع الفئات من الشيوخ و الشباب الذين تغنوا بالنشيد الوطنى والأغانى الوطنية باستخدام مكبرات صوت التى تحملها سيارات كبيرة كما اشترك فى المسيرة الفتيات والسيدات الذين اطلقوا الزغاريد وهاتفين لمصر والرئيس ومبارك كما قام المشاركين فى المسيرة بالهتاف للجيش المصرى العظيم قائلين الجيش والشعب إيد واحدة .