في أول رد فعل للولايات المتحدةالأمريكية علي الوثائق التي سربتها الجزيرة عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وتساهل الفريق الفلسطيني في الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني مثل القدس وحق عودة اللاجئين قال فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء أن هذه الوثائق من شأنها تعقيد الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بل وإيقاف مسيرة التفاوض التي حققت شوطا جيدا وأضاف كراولي انه ليس بصدد تأكيد أو تكذيب تلك الوثائق بل أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لن تعلق علي تلك الوثائق نهائيا كما أكد أن الجزء الكبير من هذه الوثائق يكشف مواقف سابقه من المفاوضات والتي تم تغييرها بعد ذلك في مفاوضات لاحقه . وكانت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية قد علقت أمس علي وثائق الجزيرة المسربة وقالت هذه مفاوضات صعبة واستغرقت سنوات عديدة وكل طرف يحاول طرح طلباته من المفاوضات وقد يستجاب لها أو لا يستجاب حسب سير المفاوضات وأكدت أن نشر الجزيرة لتلك الوثائق لن يؤثر على الجهود الأمريكية في إحياء عملية السلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني وكانت قناة الجزيرة الإخبارية قد فجرت قنبلة سياسيه بكشفها عن 1600 وثيقة سرية تتعلق بسير المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية على مدى السنوات ال10 الأخيرة.