قالت زوجة عبده جعفر والذى قام بإشغال النيران فى نفسه صباح اليوم ، وتدعى صديقة عثمان 42 عاما والتي تعيش في قرية " الحرش " ل"مصر الجديدة" انه ترك المنزل منذ 4 أيام تقريبا وانه اعتاد مغادرة المنزل عندما تنتابه حالة نفسية سيئة. وأضافت أنهم من أسرة فقيرة للغاية وان لديهما أربعة أبناء وأنها تعاني من أمراض مزمنة. ولدينا أربعة أبناء هم منى في المرحلة الثانوية ومتولي في المرحلة الإعدادية والسيد و أمنية في المرحلة الابتدائية. ونعيش في قرية صغيرة للغاية لا يزيد عدد منازلها عن 6 منازل يمتلك فيها مطعما صغيرا على طريق الإسماعيلية - بورسعيد. وقالت الزوجة أن زوجها خرج من المنزل صباح الأحد على اثر غضبه من رفض مسئولي الوحدة المحلية صرف الخبز له وقالت انه اعتاد مغادرة المنزل عندما تنتبه حالة نفسية سيئة. وتقول صديقة " دائما ما كنا نحصل على حصة الخبز المدعم بكوبونات من مركز القنطرة غرب لكن من أول يناير الجاري صدر قرار بصرف الحصة من مخبز قرية البياضية وعندما ذهب زوجي لصرف حصته وحصة والدته رفض المخبز أعطاء الحصة له بحجة أن لديه مطعم وانه يمكن أن يستخدم الخبز المدعم في المطعم وتضيف حاول زوجي أن يفهم القائمين أن الخبز للاستخدام الشخصي ولقوت أولاده ولكن لم يستجيب احد لكلامه . ومن هذا التاريخ ونحن لا نحصل على خبز لقوت أطفالنا. وتؤكد أن أولادها يحتاجون لمصاريف الدروس الخصوصية والدراسة وان دخل المطعم الذين يستأجرونه لا يفي تماما باحتياجاتهم خاصة أن هناك عمالة تحتاج لمرتبات شهرية . وتابعت انها فوجئت به يتصل بهم مساء الأحد يبلغهم انه في القاهرة وانه سيعاود إلى المنزل صباح الاثنين ولكنهم فوجئوا بأجهزة الأمن ووسائل الأعلام تحيط المنزل ولا يفهمون ما الذي حدث .