بعد مصادقة البلدية الاسرائيلية بشكل رسمي بدأت الجرافات الاسرائيلية تنفيذ عملية هدم واسعه لفندق " شيبرد " الكائن بحي الشيخ جراح شرقي القدس وذلك لاقامة حي استيطاني جديد يتضمن حوالي 20 وحدة سكنية .. وترجع اهمية موقع فندق شيبرد عند الإسرائيليين إلي أنه يفصل بين حيين رئيسيين بالقدس هما وادي الجوز والشيخ جراح. وكان الفندق قد أثار أزمة دبلوماسيه بين الولاياتالمتحده وإسرائيل منتصف عام 2009 وذلك لأن إسرائيل قامت ببيع المبني الي الملياردير اليهودي موسكوفيتش في العام 1984 بل إن إسرائيل قررت هدم الفندق رغم أنه يعتبر من المباني التاريخيه في القدس ويمثل قيمة كبيره عند الفلسطينيين. وترجع ملكية الفندق الي مفتي القدس الأسبق الحاج أمين الحسيني الذي نفي بأمر من الإنتداب البريطاني عام 1937 خارج الأراضي الفلسطينية وتوفي في لبنان عام 1974. وأشارت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية في عددها الصادر صباح اليوم إلى إشادة النائب اليشع بيليغ رئيس كتلة الليكود في بلدية القدس بهدم الفندق وبناء حي استيطاني قائلا أن هذه الخطوة تعزز موطئ قدم لليهود في القدسالشرقية .. كما تطرقت الصحيفه لرد فعل جماعة السلام الأن والتي قالت أن اليمين المتطرف يسيطر علي القدس مثل لصوص الليل ..واكدت الجماعه أن هذه الخطوة من شانها الإضرار بمكانة إسرائيل الدولية وتدمير أي فرصة لاتفاق سلام .