إستقبل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أعضاء نادي روتارى المعادى الجديد برئاسة نادية الرفاعى حيث دار الحديث حول أهمية الوحدة والارتباط بين قطبي الأمة والمحبة التي تسود العلاقة بينهما ونبذ جميع الأعمال الإرهابية التي تحاول النيل من مصر ومن إشعال الفتنة الطائفية بين أبنائها حيث طالب أعضاء النادي بضرورة تكاتف جميع عناصر الأمة الممثلة في الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية والتربوية والاجتماعية ووسائل الإعلام المختلفة لإخماد أي محاولة لإثارة الفتنة الطائفية عن طريق التوعية المستمرة بأهمية المحبة والدعوة إلى السلام حيث أكد أعضاء النادي أن العملية الإرهابية التي شهدتها كنيسة القديسين بالإسكندرية كانت موجهة للشعب المصري بأكمله ليس للمسيحيين فقط.