فشل الوفد الرئاسي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الإفريقي في إقناع رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو بالتنحي عن السلطة طوعا لصالح الرئيس المعترف به دوليا الحسن واتارا. وكان الوفد الرفيع المستوى الذي يضم كلا من رئيس بينين بوني ياي ورئيس سيراليون ارنست باي كوروما ورئيس جزر الرأس الاخضر بيدرو رودريغيز بيريس ورئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا وصل الى العاصمة العاجية ابودجا يوم الاثنين 3 يناير/كانون الثاني، غير ان الوسطاء غادروا البلاد في اليوم ذاته بعد اجتماعين مع غباغبو ومحادثات مع واتارا، من دون الاعلان عن أي تقدم. ومع ذلك اكد أعضاء الوفد تمسكهم باستمرار المفاوضات. هذا وفي تطور آخر قال مسؤولون امريكيون إن غباغبو قد يمنح حق اللجوء في الولاياتالمتحدة اذا كان ذلك ضروريا لتذليل الازمة السياسية في البلاد. ونقلت اذاعة "بي بي سي" البريطانية عن المسؤولين الامريكيين قولهم ان واشنطن قد تساعد غباغبو على "الخروج بكرامة" من بلاده، ولكن هذه الفرصة "تضمحل بسرعة" ويجب على غباغبو استغلالها.