أكدت قيادات المركز العام للشباب المسلمين والهيئة العامة لجمعيات الشباب المسيحية بمصر والشرق الأوسط أن العمل الإرهابي الذي تم ارتكابه بكنيسة القديسين بالإسكندرية لا يقصد به الكنيسة المصرية بقدر ما هو مستهدف لإشعال الفتنة بأكملها. وقررت قيادات الجمعيات المسلمة والمسيحية أن أحداث كنيسة القديسين هي رسالة واضحة تهدد أمن وتماسك مصر والخروج بها من الطريق المستقيم الذي تنتهجه مصر بشكل دائم معلنين أن هذا العمل الإرهابي الآثم لن يؤثر علي النسيج الواحد بل يجب أن يتعلم منه كل شاب ومواطن مصري لتوضيح خطورة التراخي في حماية نسيج مصر الواحد. وفي نهاية الإجتماع الذي عقد بمقر المركز العام لجمعيات الشباب المسلمين العالمية وضم الرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين والمهندس سامي ارميا مدير عام الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية بمصر والشرق الأوسط وعدد من قيادات الشباب المسلمين والمسيحيين قرر رؤساء الجمعيات الإسلامية والمسيحية إقامة العديد من ندوات الرأي والتثقيف وتكثيف اللقاءات الوطنية التي تؤكد وترسخ مفهوم الوطنية المصرية.