كشف التقرير الصادر عن البنك الاستثماري «سي آي كابيتال» عن سعى أكثر من ست شركات عربية للحصول على خدمات شركات أخرى والاستحواذ عليها ضمن خطة توسع كبرى يمكنها في ذلك قوة وضعها المالي بقيمة قد تصل إلى 20 مليار دولار حسب التقرير . ويرى التقرير أن الشركات التي يمكن أن تقوم بعمليات الاستحواذ هي شركة «بتلكو» البحرينية، وشركة «اتصالات» الإماراتية، وشركة «أوراسكوم تيليكوم» المصرية، وشركة «كيوتل» المصرية، وشركة «إس تي سي» السعودية، وشركة «المصرية للاتصالات»، وأشار التقرير إلى أن المراكز المالية لتلك الشركات تسمح لها بالحصول على قروض تقدر بنحو 20 مليار دولار باستثناء «أوراسكوم تيليكوم»، تمكنها من عمليات الاستحواذ. وكانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معقلا لعمليات الاندماج والاستحواذ خلال العام الماضي، وقدر حجم صفقات الاندماج والاستحواذ بنحو 46 مليار دولار، كان أغلبها في النصف الأول من العام الحالي، وسيتم استكمال جزء منها خلال النصف الأول من عام 2011. ومن عمليات الاستحواذ المهمة بالمنطقة، قيام الحكومة الجزائرية حاليا بتقييم شركة «جيزي» التي تملكها «أوراسكوم تيليكوم» تمهيدا لشرائها كذلك اتجاه الجهات التنظيمية في السعودية للتخلص من حصتها في شركة «موبايلي»، إلى جانب الحصة الباقية في «زين» السعودية، ومن المتوقع أيضا أن تكون شركة «كورك» العراقية هدفا لعملية استحواذ، خاصة بعد أن أبدت شركة «فرانس تيليكوم» رغبتها في شرائها. وقال التقرير إن شركة «المصرية للاتصالات» مهتمة أيضا بشراء حصة «مجموعة زين» في شركة «زين» السعودية، كما أبدت شركة «بتلكو» رغبتها في شراء تلك الحصة أيضا، وستقوم شركة «كيوتل» بشراء حصة «أوراسكوم تيليكوم» في «تونزيانا بتنوس»، كما ستكون مهتمة بشراء «جيزي» إذا سمحت الظروف بذلك. وقد تغير «فودافون» العالمية استراتيجيتها في منطقة الشرق الأوسط بعد أن واجهت مشكلات في عملية الاستحواذ على شركة «هتش إيسار» الهندية، وظهرت الرغبة في التغيير بعد إبداء رغبتها في بيع حصتها بشركة «فودافون - مصر».