تحولت الشوارع الرئيسية والفرعية لمراكز وقري محافظة سوهاج إلي ما يشبه السيرك بسبب إنتشار وتجاوزات عربات التوك توك اليومية والتي فاقت كل التصورات فلم يعد هناك أدني إلتزام لتحديد إتجاهات السير للطرق العامة والفرعية وتحولت شوارع مدن وقري المحافظة إلي سيرك حيث يستعرض قائدو هذه العربات مهاراتهم بالتسابق بسرعة جنونية مما أصبح يمثل خطراً داهماً علي المواطنين، خاصة الأطفال والسيدات والطالبات خصوصاً مع بداية العام الدراسي حيث يقوم أصحاب هذه السيارات بالوقوف أمام مدارس البنات للإستعراض لعرباتهم ومعاكسة الفتيات دون رقابة من الوحدة المحلية وإدارات المرور مما يؤكد أن المرور في غفلة تامة من هذه العربات الطائشة. ويقول محمد هاشم عضو مجلس محلي مدينة طما: إن مدينة طما أصبح بها أكثر من 5 آلاف عربة توك توك تجوب الشوارع ليلاً ونهاراً ويقودها صبية لا يعرفون فن القيادة بالإضافة إلي أن هناك عربات تستغل في أعمال مخلة للآداب ومعاكسة الفتيات وتسير في الشوارع دون ضابط ويطالب بسرعة عمل حصر كامل لهذه العربات غير المرخصة حتي يتسني التعرف علي قائد السيارة في حالة قيامه بعمل أي مخالفة. ويضيف خالد حجازي محام من المنشأة أن التوك توك هو أكبر مثال صارخ علي حالة الإهمال والإنفلات لشوارع مدن سوهاج دون رادع حتي أنه أنتشر كالسرطان بالشوارع حيث نري العديد من حالات فجة تحدث بسبب رعونة وتجاوزات الصبية ومحدودي الخبرات.. لذا نطالب بضرورة إتخاذ إجراءات فورية للسيطرة علي تلك الوسيلة وبسرعة ترخيصها. ويشير محمد علي أحمد من البلينا إلي أن جميع المواطنين بمدينة البلينا يواجهون يومياً مشكلات عديدة بسبب السرعة الجنونية لهذه العربات غير القانونية وغير المرخصة، وكثيراً ما وقعت حوادت تصادم وخطف وقتل وسرقة بسبب هذه العربات.. ويتساءل: أين المسئولون بالوحدات المحلية والمرور من هذه العربات وقائدها؟ ويوضح مرعي لطفي مدرس برغم أن هذه العربات وفرت العديد من فرص العمل للشباب وحل مشكلة البطالة إلا أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها حيث إنها أستخدمت في أعمال غير شرعية في كثير من الأحيان وطالب بسرعة ترخيصها