ويكليكس : الولاياتالمتحدة تؤيد النشاط الإستيطاني لإسرائيل ويكليكس : السلطة الفلسطينية طلبت من إسرائيل ضرب حماس 2007 كشف موقع ويكليكس صباح اليوم عن برقيه صادره عن السفارة الأمريكية في باريس تقول أن وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك ابلغ مسئولا فرنسيا بأنه يوجد اتفاق سري بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل حول تأييد أمريكا النشاط الإستيطاني الإسرائيلي . ثم انتقلت الوثيقة إلي الأخوة الأعداء "فتح وحماس " والتورط في اقتتال غير وطني فأظهر الموقع برقيه صادره عام 2007 عن السفارة الامريكيه في تل أبيب تقول " أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشباك" يوفال ديسكين قال أنه أستطاع أن ينشئ علاقة عمل ممتازة مع جهازين من الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية بل أن ديسكن أكد أن بعضا من أعضاء فتح طالبوا إسرائيل بالتدخل في الصراع مع حماس و مهاجمة قطاع غزة “ بسبب سيطرة حركة حماس عليه” ووصف ديسكن هؤلاء القادة بأنهم كانوا في حالة يأس وغير منظمين بسبب المواجهات العنيفة بين أنصار فتح وحماس وقتها في القطاع. وفرض حماس هيمنتها علي قطاع غزه ... وقدم ديسكن إفادته وهو يروي استنجاد طرف فلسطيني بإسرائيل ضد طرف فلسطيني آخر بأنه تطور جديد ما سمعنا به من قبل وأشار “ديسكين” أيضا إلى أنه رفض مبادرة أمريكية تقضي بتسليح حركة فتح، “خوفاً من أن ينتقل السلاح إلى يد حماس”. وفي برقيه أخري تم كشف النقاب عن وثيقة ثانية قال فيها رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، الذي كان مجتمعاً مع مسئولين أمريكيين قبل إنقلاب حركة حماس على السلطة في قطاع غزة أنه سيكون “سعيداً إذا سيطرت حماس على السلطة في قطاع غزة، لأن ذلك سيمكن إسرائيل من التعامل مع قطاع غزة على أنه دولة عدو”، وبحسب الوثيقة فإن “إسرائيل توقعت حدوث مصادمات مسلحة في غزة بين حماس وفتح منذ فوز حماس في الانتخابات في يونيو 2006 ، وقالت أن “يادلين” أبدى استهتاره بقوة فتح في غزة وقال أن “حماس قادرة على السيطرة في أي وقت تريده على القطاع”، إلا أنه أشار في نفس الوقت إلى أن فتح ستبقى قوية في الضفة الغربية.