تشهد قنا حاليا ومنذ أسبوعين أزمة طاحنة في اسطوانات البوتاجاز الأزمة بدأت باختفاء عربات بيع الاسطوانات التابعة للمحافظة من الإحياء الشعبية بمدينة قنا حتى اختفت تماما من المدينة وهى عاصمة المحافظة مما أدى إلى ظهور مافيا اسطوانات البوتاجاز والسوق السوداء وأصبح البحث عن اسطوانات البوتاجاز في قنا جاريا الأوضاع في قرى ومدن قنا أسوء بكثير عن الأوضاع في عاصمة المحافظة حيث تسيطر المستودعات المملوكة للأشخاص على مقاليد الأمور بالقرى والمدن الأمر الذي يخلق سوق سوداء أكثر شراسة في الوقت الذي يوجد بقنا مصنع قطاع خاص لتعبئة اسطوانات البوتاجاز بالمنطقة الصناعية الأولى بقفط والذي افتتحه وزير البترول في مايو 2005 مما هو جدير بالذكر أن أزمة اسطوانات البوتاجاز تبدأ كل عام وفى نفس التوقيت ويصرح المسئولين بأن برودة الجو تتسبب في الأزمة وانه سوف يتم حل الأزمة بطرح كميات من اسطوانات البوتاجاز في المدن والقرى وان المحافظة لن تعانى من الأزمة مستقبليا ويأتي العام وتكررت نفس الأزمة