اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الاسماعيليه شهدت جلسة إجراءت المجلس الشعبي المحلى لحى ثانى الإسماعيلية واقعة شديدة الغرابة فرغم أن هناك تعليمات مشددة صدرت لجميع المجالس الشعبية المحلية بالإسماعيلية بعدم إجراء أية إنتخابات على مقعدي الرئاسة والوكالة وأن يتم تسمية المجالس وهو ما تم فى جميع المجالس بإستثناء مقعد الوكالة ( عمال ) فى مجلس محلى المحافظة والذى جرت علية إنتخابات ساخنة بين عيسى زين العابدين وكيل المجلس وعلى سليم وأعيدت ثلاث مرات وفاز فى النهاية زين العابدين بفارق صوت بعد ضغوط أكرم الشافعي أمين الحزب الوطني بالإسماعيلية على أعضاء المجلس رغم ذلك رفض أكرم الشافعي تطبيق التسمية على مقعد الرئاسة فى مجلس محلى حى ثانى الإسماعيلية وضغط للدفع بأثنين على مقعد الرئاسة على طريقة الدوائر المفتوحة التى خاض بها وطنى الإسماعيلية إنتخابات مجلس الشعب الأخيرة حيث دفع بحسين قرقار وعصام البدرى فى محاولة للإطاحة برئيس المجلس الحالى رمضان عطيتو تنفيذا لرغبة المحافظ عبد الجليل الفخرانى الغير مرتاح للتعامل مع عطيتوا على حد تعبير الشافعى الذى قال للأعضاء بالحرف(المحافظ مشدد على خلعه ) المثير أن الأعضاء عندما رفضوا تغير عطيتوا تلقوا تهديدات شديدة من الشافعى فتمت إنتخابات مقعد الرئاسة بمجلس محلى حى ثانى الإسماعيلية تحت التهديد ليحصل كل من قرقار والبدرى على 6 أصوات ويحصل عطيتو على 5 أصوات ليتم الإحتكام إلى جولة إنتخابات إعادة أصر أكرم الشافعي على أن تكون داخل مقر الحزب الوطنى وأن تكون علنية وبالصوت ليعرف من التزم بتعليماته في التصويت لقرقار أو البدرى والإطاحة بعطيتو من عدمه أكدت مصادر أن الحزب الوطني مصر على الإطاحة برمضان عطيتو والإتيان بقرقار على مقعد رئاسة مجلس محلى حى ثانى ترضية لحماد موسى مرشح الحزب الوطنى لإنتخابات مجلس الشعب الأخيرة والذي فشل في الفوز بترشيح الحزب فى اللحظات الأخيرة ليطيح به محمود عثمان رغم مساندة المحافظ عبد الجليل الفخرانى وأمين الحزب الوطني أكرم الشافعي لحماد موسى