اتهمت مصادر أمنية إسرائيلية إيران وسوريا بالتورط فى التوترات الأخيرة التى وقعت فى المسجد الاقصى بين الفلسطينيين والشرطة الاسرائيلية . وذكر موقع ديبكا الإسرائيلى أن أسباب اتهامها بارزة جدا وهى أن سوريا قامت أمس بالغاء زيارة للرئيس الفلسطينيى محمود عباس أبومازن إلى دمشق كان مقرر لها غدا الثلاثاء بشكل مفاجىء ، مشيرا إلى أن سبب إلغاء الزيارة هو خشية دمشق أن يصل للشارع الفلسطينى أنها تؤيد أبومازن التى تعمل قوات الأمن التابعة له مع قوات الأمن الإسرائيلية والمخابرات الأمريكية والكتائب الفلسطينية المدربة والمزودة باسلحة من قبل الأمريكيين . وأضاف الموقع أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية تتوقع أن الاضرابات فى المسجد الأقصى سوف تتحول الى انتفاضة جديدة فى الضفة الغربية مثل انتفاضة عام 2000 . وأشارت المصادر إلى أن قرار سوريا وإيران بإشعال المنطقة خاصة فى القدس نابع من معارضتها الشديدة لاتفاق المصالحة الفلسطينية بواساطة مصرية . وأضاف الموقع أن تلك العملية تم تنظيمها بعناية على شكل عملية عسكرية في الشهر الماضي عن طريق اتصالات مباشرة بين حماس والحركة الإسلامية لعرب إسرائيل بعد أن قامت مصادر استخباراتية سورية وإيرانية بالتخطيط لها . مشيرة إلى أن تلك هى المرة الأولى التى يتعاون فيها حماس والحركة الإسلامية لعرب إسرائيل فى تنفيذ عمليات من هذا النوع ، مضيفة أن الأمر يمثل خطورة على السلطة الفلسطينية وإسرائيل . وقالت المصادر إنه وصل إلى القدس ألاف الشباب من الفلسطينيين من عرب إسرائيل وشباب من الضفة وقاموا بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات يبلغ عدد المجموعة من 150 إلى 200 شاب وقاموا بالحراسة للمسجد على مدار 7 أيام لمنع احتلاله من المستوطنين اليهود و الشرطة الإسرائيلية ، مؤكدة أن تلك الحراسة انقلبت إلى أسباب التحريض فى القدسالشرقية .